أعلن سفير فلسطين لدى باريس سلمان الهرفي عن اجتماع وزاري فلسطيني فرنسي سيعقد على مستوى رؤساء الحكومتين في مدينة رام الله نهاية مايو الجاري، لبحث القضايا المشتركة بين الجانبين.
وقال الهرفي في تصريحات صحفية، إن "تواجد الحكومة بكامل وزرائها هو دعم فرنسي للشعب الفلسطيني في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية".
واعتبر عقد الاجتماع في رام الله اعترافًا فرنسيًا ضمنيًا بالدولة الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وذات سيادة على حدود العام 1967.
وأشار إلى أن الاجتماع سيشهد توقيع الجانبين على اتفاقيات وأوراق عمل وتعاون في مجالات مختلفة مثل: الصحة والتعليم والبيئة، معربًا عن أمله في أن يتكلل الاجتماع بالنجاح.
وبشأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، قال الهرفي إن الاعتراف الفرنسي "مسألة وقت" وغير مرتبط بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ولفت إلى أنه بعد الاجتماع الوزاري، سيزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأراضي الفلسطينية في الخريف القادم تتويجًا للزيارة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أكد خلال زيارة إلى رام الله في آذار/مارس الماضي ولقاءه نظيره الفلسطيني رياض المالكي والرئيس محمود عباس على دعم حل الدولتين، وضرورة استئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ سنوات.