اعلن اتحاد الكرة استقدام حكام أجانب لإدارة نهائي كأس مصر، الذي يجمع الزمالك وسموحة، الثلاثاء المقبل، على إستاد برج العرب بالإسكندرية.
وتأهل الزمالك إلى النهائي عقب فوزه على الإسماعيلي بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما صعد سموحة على حساب الأسيوطي سبورت، بضربات الترجيح.
وهذه هي الأسباب التي أدت إلى موافقة مجلس الجبلاية على الاستعانة بحكام أجانب في نهائي الكأس المرتقب.
أزمات مرتضى
يؤمن مجلس الجبلاية، بأن الأزمات لن تنتهي من جانب مرتضى منصور، رئيس الزمالك، حال خسارة كأس مصر أمام سموحة، تحت قيادة حكام محليين.
ويهدف إسناد المباراة إلى صافرة أجنبية، إلى تقليل ضغوط رئيس نادي الزمالك التي يمارسها على اتحاد الكرة في كل مباراة، حال تعثره أمام أي فريق بالدوري.
وكانت هناك العديد من حالات الشد والجذب بين مرتضى منصور، وعصام عبد الفتاح عضو المجلس والمشرف على لجنة الحكام، على خلفية مباراة القمة الماضية والتي تم إسنادها إلى طاقم تحكيم مصري.
ضغوط عامر
طالب فرج عامر، رئيس نادي سموحة، بإسناد المباراة إلى طاقم تحكيم أجنبي، بل وعرض تحمل تكاليف استقدامه، من أجل الموافقة على طلبه.
ويخشى رئيس نادي سموحة، من الضغوط التي يتعرض لها الحكام المصريون، وتأثير ذلك على أدائهم داخل المستطيل الأخضر.
انقسام الجبلاية
شهد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، خلافًا بين أعضائه، بشأن إسناد القمة إلى طاقم أجنبي من عدمه، حيث انقسموا إلى فريقين.
ويرى الفريق الذي يطالب بإسنادها لأجانب، بأن اتحاد الكرة لن يتحمل أي مبالغ في استقدامهم، إضافة إلى تخفيف ضغوط المباراة.
أما الجانب المعارض لاستقدام حكام أجانب، فيستشهد بالطفرة التحكيمية في مصر خلال السنوات الأخيرة، والتي ساهمت إلى اختيار جهاد جريشة، ضمن حكام مونديال روسيا 2018