عمان: نواب لجنة فلسطين النيابة يوقعون على "ميثاق القدس"

قدس.jpg
حجم الخط

وقع نواب لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني، على (ميثاق القدس) الذي قدمته رابطة "برلمانيون من أجل القدس"، الذي يؤكد وقوفهم مع القدس وفي وجه الظالم المتعالي.

جاء ذلك عقب مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، اليوم الخميس، حول تداعيات نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وحذر رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني، في كلمة له من خطورة وتداعيات إعلان الرئيس الأميركي بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وما له من تأثير على مستقبل القضية الفلسطينية ومستقبل العملية السياسية وعميلة السلام.

وقال السعود، إن هذا الإعلان يغذي العنصرية والتطرف والإرهاب ويزيد من التوتر والعنف في المنطقة والعالم اجمع، كما يولد الكراهية والأحقاد لدي الشعوب العربية والإسلامية نظرا لمكانة القدس الروحية في الوجدان العربي والإسلامي.

جاءت أقول السعود هذه عقب مؤتمر صحفي عقدته لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني.

وأكد رفض اللجنة النيابية القاطع لقرار ترمب الخاطئ وغير العادل، والذي يتعارض مع القانون الدولي، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء في وقت مريب بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة التي أدت إلى تشريد شعب أعزل واحتلال أرضه بعد أن قامت إسرائيل بدعم أجنبي في غزو الشعب الفلسطيني في قراه ومدنه وبواديه، مؤكدا أن النكبة ستظل وصمة عار على الإنسانية التي أعطت الحق لغير أصحابه، في إشارة منه إلى وعد بلفور المشؤوم.

وأضاف، إن الخطوة الأميركية بإعلان نقل السفارة، وضعت الولايات المتحدة الأميركية في صف العداء مع مليار وسبعمائة مليون مسلم وهي تنقل سفارتها إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ما يجعل أميركا وسيطا غير نزيه في عملية السلام.

واعتبر السعود أن القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية هو خطير وأهوج دون أي اعتبار أو مراعاة لأهمية القدس لدى الشعب العربي المسلم والمسيحي .

وقال كان من الأولى على الإدارة الأمريكية أن تستمع إلى صوت العقل والحكمة من جلالة الملك عبد الله الثاني حول تداعيات وخطورة نقل السفارة الاميركية الى القدس، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودور الأردن في المحافظة على المسجد الأقصى وإزالة البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى، مؤكدا دعم صمود الأهل في فلسطين الحبيبة، وأن الأردن سيبقى يشكل شريان حياة للشعب الفلسطيني وستبقى القدس والمسجد الأقصى في أعماق وجداننا.