دعت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في القدس المحتلة للمشاركة بحراك الـ14 من مايو والتجمع بأقرب نقطة من مقر السفارة الأمريكية المنوي افتتاحه في المدينة.
وقال بيان صادر عنها الخميس: "إنه يقع علينا في مدينة القدس أن نكون جزءاً أساسياً من الحراك الشعبي الشامل الذي سيكون ممتداً على طول وعرض فلسطين التاريخية".
وبين أن هذا يعني أن نعمل على أكبر حشد شعبي وجماهيري مع إخوتنا وأهلنا من الداخل الفلسطيني – 48- في الرابع عشر من الشهر الحالي في تمام الساعة الرابعة من يوم الإثنين في أقرب نقطة نتمكن من الوصول إليها بالقرب من مقر السفارة المنوي افتتاحه في منطقة أرنونا بالقرب من بلدة صور باهر.
ودعت القوى إلى إعلان الإضراب التجاري الجزئي من الساعة الواحدة في كل أرجاء المدينة، كخطوة احتجاجية تظهر رفضنا للقرار الأمريكي المتناقض والمتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
وأكدت أهمية القيام بأنشطة وفعاليات شعبية وجماهيرية تحيي الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، وخاصة أن تلك الذكرى تأتي مع طرح مشروع ما يسمى بصفقة القرن المستهدفة شطب وتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي.
وختمت بيانها بالقول: "ترفع الأعلام السوداء والأعلام الفلسطينية فوق منازلنا ومؤسساتنا، ولترفرف في الجو البالونات مصحوبة بأعلامنا الفلسطينية.