قالت مصادر خاصة، إن اقتحام الشبان عصر اليوم الجمعة، للحدود من جهة معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، أدى إلى وقوع أضرار كبيرة بالجانب الفلسطيني من المعبر تُقدر بملايين الدولارات.
وبيّنت المصادر لوكالة "خبر"، أن عملية الاقتحام أدت لتدمير كافة محتويات المعبر، الأمر الذي سيؤدي إلى تعطيل دخول البضائع والمحروقات إلى القطاع، بسبب حالة الدمار الكبيرة التي لحقت بالمعبر من كافة الجوانب، والتي قد ينتج عنها عدم فتحه مجدداً.
فيما زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المتظاهرين الفلسطينيين أضرموا النار في أنابيب الغاز بالجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى أن المتظاهرين اقتحموا الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم ولم يقتحموا الجانب الإسرائيلي، مضيفاً أن قوات الجيش لن تسمح لأي طواقم إسرائيلية بإخماد الحرائق، وأن الحريق لا يزال مشتعلاً في المكان.
واستغل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الحريق للتحريض على غزة وعلى مسيرات العودة، حيث زود الإعلام الأجنبي بصور إحراق أنابيب الغاز الخاص في معبر كرم أبو سالم، وكتب عليها: "هكذا يتم تخريب جهود المساعدة الإنسانية التي تبذلها إسرائيل ودول أخرى".
ويذكر أن عشرات الشبان اجتازوا الخطوط الفاصلة من جهة بوابة معبر كرم أبو سالم، وهو المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، الأمر الذي نتج عنه تدمير كافة محتوياته.