قَدَر جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أن قرابة 100 ألف فلسطيني سيحاولون اجتياز الحدود بين قطاع غزة و"إسرائيل" يوم الاثنين المقبل، حيث لا يستبعد أن يتخلل عملية الاجتياز عمليات مقاومة ضد الجنود "الإسرائيليين".
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن جيش الاحتلال وقوات الشرطة "الإسرائيلية" ستعزز قواتها في القدس والضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، وفي مدن الداخل المحتل بآلاف الجنود وأفراد الشرطة، وقوات حرس الحدود، لقمع المظاهرات التي ستندلع في يوم إحياء يوم النكبة ويوم نقل السفارة الأمريكية للقدس في 14 مايو الاثنين المقبل.
وعلى ضوء تلك التعزيزات قال ضابط "اسرائيلي" في ما يسمى "القيادة الجنوبية" في جيش الاحتلال، بأن الجيش يتوقع أن تكون المسيرة الكبرى لسكان قطاع غزة يوم الاثنين والثلاثاء المقبل ـكثر عنفاً من جميع المسيرات التي جرت خلال الاسابيع الماضية.
ووفقاً للضابط، فيتوقع الجيش يوم الاثنين 14 مايو أن يحشد الفلسطينيون أنفسهم في 17 نقطة لجانب امتداد الاحداث للضفة الغربية، ولشرقي القدس، لذلك سيتم نشر 11 كتيبة من الجيش على امتداد الحدود مع قطاع غزة، أما في الضفة الغربية سيتم تعزيز القوات بوحدات اخرى.
وفي سياق يوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دولاند ترامب علي حاسبه علي تويتر بما يتعلق بنقل السفارة الامريكية من "تل أبيب" للقدس يوم الاثنين المقبل "أمامنا أسبوع عظيم سيتم نقل سفارتنا للقدس تهاني للجميع".