شرعت مراكز الاقتراع العراقية، اليوم السبت، باستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية منذ إعلان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والانتخابات التشريعية الرابعة منذ الإطاحة بصدام حسين من سدة الحكم عام 2003.
ويسعى رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي للحصول على ولاية ثانية، مستفيداً من نتائج الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" على الرغم من أنه يواجه عدداً من المنافسين، ومن بينهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
كما يتنافس في الانتخابات حوالي 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمة انتخابية، عبر 7 آلاف و367 مرشحاً، حيث يحق لقرابة 24.5 مليون شخص التصويت في هذه الانتخابات لاختيار 328 عضواً بمجلس النواب.
فيما يشعر الكثير من العراقيين بقدر كبير من السخط بسبب الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية، وتأتي الانتخابات في مرحلة حرجة داخل العراق، إذ يتعين إعادة إعمار البلد الذي تضرر من الحرب.
وينتظر الإعلان عن تشكيلة حكومة جديدة خلال مدة أقصاها 90 يوماً بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، وفقاً للدستور العراقي.
وكانت مفوضية الانتخابات في العراق، قد أعلنت أنها أعدت 684 مركزاً للاقتراع داخل العراق وخارجه، من أجل الانتخابات المقررة في 12 مايو/أيار 2018، التي سيتنافس فيها آلاف المرشحين للفوز بـ 329 مقعداً.
وقال رئيس وحدة انتخابات الخارج في المفوضية، متين الجادرجي: إن "الدول التي ستفتتح فيها مراكز الاقتراع هي 19 دولة وهي كالآتي: إيران، الأردن، تركيا، أمريكا، فنلندا، مصر، لبنان، كندا، أستراليا، السويد، بريطانيا، فرنسا، نيوزيلندا، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، الدنمارك، روسيا، والإمارات العربية المتحدة".
الجدير ذكره أنه يتنافس في الانتخابات 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، عبر 7 آلاف و367 مرشحاً، موزعين على، 88 قائمة انتخابية، و205 كيانات سياسية، و27 تحالفاً انتخابياً.