أعلنت رابطة "برلمانيون من أجل القدس" السبت، مشاركة نحو 3000 برلماني في توقيع "ميثاق القدس" المساند للحق الفلسطيني.
جاء الإعلان خلال ندوة صحفية عقدت بمدينة إسطنبول، شارك فيها أكثر من 50 برلمانيا من تركيا والجزائر وتونس والسودان ومصر وفلسطين والأردن والعراق واليمن وليبيا.
وكانت فعاليات توقيع ميثاق القدس أطلقت حملته في بداية الشهر الجاري، ومن المقرر أن تنتهي التواقيع على العهد في الـ 14 من الشهر الجاري.
والميثاق بحسب المنظمين "عبارة عن رد عملي على توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل، وتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه عدوان الكيان المحتل وحليفته أمريكا"، ويؤكد أن "القدس المحتلة عاصمة أبدية لفلسطين".
وحضر رئيس الرابطة "حميد الأحمر" ورئيس رابطة تركيا "نور الدين نباتي"، ورئيس لجنة الصداقة التركية الفلسطينية "حسن توران".
وأكد الحاضرون أن الميثاق ليس ظرفيًا، بل هو رسالة حياة لنا ولذريتنا من بعدنا حتى تنال فلسطين حريتها.
وتأسست الرابطة عام 2015 ومقرها في إسطنبول، وتهدف إلى تفعيل وتنسيق دور البرلمانيين في العالم تجاه القدس وفلسطين، وتنسيق جهود البرلمانيين من كل الأقطار للتشاور والتعاون تجاه نصرة القدس وفلسطين.
وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع تواصل مسيرات "العودة" التي تخرج على حدود قطاع غزة الشرقية بشكل يومي منذ 30 مارس / آذار الماضي، للمطالبة بحق عودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 14 ـ 15 مايو / أيار الجاري (ذكرى قيام إسرائيل، والمعروف بالنكبة عند الفلسطينيين)، تحت اسم "مليونية العودة".
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد 49 فلسطينيا وإصابة الآلاف.