قُتِل 6 أشخاص وأصيب 35 آخرون بجروح، في ثلاثة اعتداءات، أحدها تفجير انتحاري استهدف كنائس في سورابايا ثاني أكبر مدن أندونيسيا.
وقالت الشرطة في أندونيسيا، صباح اليوم الأحد، إن أحدث حصيلة هي 6 قتلى و35 جريحا، فيما أشارت حصيلة سابقة إلى وجود قتيلين، و13 مصابا.
وأوضحت الشرطة، أنّ الاعتداءات الدموية الثلاثة حصلت بفارق عشر دقائق بين الاعتداء والآخر، مشيرة إلى أن الاعتداء الأول وقع الساعة 7,30 صباحا بالتوقيت المحلي.
ونقلا عن وكالة "فرانس برس"، ظل جزء من هذه الجزيرة طوال عقود مسرحا لأعمال عنف طائفية بين مسيحيين، ومسلمين، أسفرت عن مقتل وتهجير الآلاف إلى أن وقع اتفاق سلام في 2001.
وأندونيسيا أكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان (240 مليون نسمة حوالى 90% منهم مسلمون).
ويضمن الدستور الأندونيسي حرية المعتقد، لكن مراقبين يؤكدون أن هناك تراجعا في هذا البلد في مستوى التسامح مع معتنقي بقية الأديان.