أكد مصدر قضائي فرنسي، اليوم الأحد، على أن منفذ الهجوم في العاصمة باريس أمس السبت، من مواليد دولة الشيشان عام 1997، موضحاً أنه تم اعتقاله والديه على ذمة التحقيق.
وقالت السلطات الفرنسية: إن "مهاجماً قتل أحد المارة في هجوم بسكين أصاب خلاله أيضاً 4 آخرين في قلب باريس في ساعة متأخرة من مساء السبت، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص".
ورفعت فرنسا حالة التأهب القصوى بعد أن شهدت البلاد سلسلة من الهجمات، التي شنها تنظيم داعش أو كان مصدر إلهام لمنفذيها وسقط خلالها أكثر من 240 قتيلاً منذ 2015.
فيما عقب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الهجوم، بالقول: إن "فرنسا لن تخضع قيد أنملة لأعداء الحرية"، مشيداً برجال الشرطة "لتمكنهم من الإرهابي".
وبيّنت رئيس الوزراء، إدوار فيليب، أن رجال الشرطة وصلوا إلى مسرح الجريمة خلال 5 دقائق، كما "تم تحييد" المهاجم في غضون 9 دقائق.
من جهته، شدّد ممثل اتحاد الشرطة روكو كونتينتو، لـ"رويترز"، على أنّ المهاجم بعد طعنه المارة بسكين، اندفع نحو رجال الشرطة وهو يصرخ: "سأقتلكم، سأقتلكم"، وقام رجال الشرطة عقب ذلك بإطلاق النار عليه.
ويذكر أن هجوماً وقع في قلب باريس بمنطقة يرتادها السائحون عادة لكثرة مطاعمها ومقاهيها ومتاجرها الشهيرة ودار أوبرا باريس، وأعلن تنظيم داعش عقب ذلك مسؤوليته عن الهجوم، لكنه لم يقدم دليلاً يثبت صحة ادعائه.