تزامناً مع نقل السفارة الأميركية

قوات الاحتلال تحول القدس إلى ثكنة عسكرية

الاحتلال ي.jpg
حجم الخط

شدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اجراءاتها العسكرية، وعزّزت انتشار عناصرها ووحداتها الخاصة ودورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة في مدينة القدس المحتلة، تزامناً مع احتفالات الاحتلال بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وقالت مصادر محلية، إن "إجراءات الاحتلال شملت إغلاق محيط القدس القديمة، من المنطقة الممتدة من أحياء وادي الجوز والطور والشيخ جراح وسلوان وصولاً إلى منطقة باب الخليل في الجهة الغربية من سور القدس التاريخي، فضلاً عن إغلاق العديد من الشوارع والطرقات غربي المدينة، وقرب محيط موقع السفارة".

وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بتعزيزات عسكرية وشرطية إضافية الى وسط مدينة القدس المحتلة، خاصة في المناطق المتاخمة لسور القدس التاريخي والممتدة من جهة باب الخليل مروراً بأبواب الجديد والعامود والساهرة والأسباط وصولاً إلى باب المغاربة ومنطقة النبي داوود، فضلاً عن إطلاق منطاد راداري استخباري وعدد من المروحيات في سماء المدينة.

في الوقت نفسه، يستعد عدد كبير من أبناء المدينة المقدسة للمشاركة في التظاهرة المركزية التي ستنظمها لجنة المتابعة العليا في الداخل بالتنسيق مع قوى القدس في وقت لاحق من اليوم أمام مقر السفارة الأمريكية الجديد في القدس تحت شعار: "القدس عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، ولا لنقل السفارة الأمريكية".