الزهار: تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة دليل على فشله

الزهار.jpg
حجم الخط

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار، أن التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة المقاومة في قطاع غزة تعكس حجم الإرهاب الذي تمارسه "إسرائيل"، ودليل فشل وعجز وجبن الاحتلال في مواجهة الشعب الفلسطيني.

وقال الزهار خلال مشاركته في مسيرة مليونية العودة وكسر الحصار: "تهديدات الاحتلال لا تخيفنا وهي تعبير واضح عن عجزه وجبنه في مواجهة أبناء شعبنا"، مضيفاً: "جرب الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قيادات المقاومة وقادة الشعب الفلسطيني، وكانت النتيجة أن المقاومة تعاظمت وأصبحت رقما صعباً، نحن لا نخاف وإن جاء قدرنا في شهادة في سبيل الله".

 وأوضح أنَّ أبناء الشعب الفلسطيني يسطرون اليوم ملحمة ومرحلة بطولية جديدة تضاف إلى سجل الإنجازات النضالية التي حققها أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن المسيرة ستحقق إنجازات لصالح القضية الفلسطينية.

وأبدى الزهار فخره واعتزازه بالشبان الفلسطينيين المشاركين في مسيرة العودة، قائلاً "أنظر إلى الجنود الإسرائيليين كيف يهربون أمام المدنيين العزل، في المقابل أنظر إلى أبناء الشعب الفلسطيني كيف يتقدمون نحو السياح الفاصل".

وفي رسالته للأنظمة العربية والإسلامية التي تطبع مع الاحتلال وتصمت أمام الجرائم الإسرائيلية، قال: "العار كل العار لكل من يراهن على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، اللعنة على الأنظمة الخائنة، وكل الفخر للمقاومة، سواء كانت في يدها سلاح أو لم يكن بيدها سلاح".

ومنذ انطلاق "مسيرات العودة" في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، قتل جيش الاحتلال 72 فلسطينيا؛ من بينهم 6 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، وأصاب 10000 آخرين.


وتتزامن "مسيرة العودة" مع إحياء الذكرى الـ 70 لاحتلال فلسطين، ومع نقل واشنطن لسفارتها من تل أبيب إلى القدس، بموجب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 كانون أول/ ديسمبر 2017، مدينة القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وقوبل إعلان ترمب برفض فلسطيني ودولي، أعلن على إثره الفلسطينيون تجميد اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية، في حين تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يرفض محاولات تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.

واختارت واشنطن الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، موعدا لافتتاح سفارتها في مدينة القدس المحتلة، والذي يصادف عشية الذكرى السنوية السبعين للنكبة وتهجير "إسرائيل" لما يقارب 760 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948.