الرئيس يتلقى رسائل واتصالات من عدة رؤساء منددين بجرائم الاحتلال

عباس.jpg
حجم الخط

تلقى الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.

وأبلغ الرئيس أردوغان، عباس خلال الاتصال، باستدعاء تركيا لسفيريها في اسرائيل وأميركا، وقال إنه سيتحرك من خلال رئاسته لمنظمة التعاون الاسلامي من أجل وقف الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

ومن جهته، ثمن الرئيس عاليا هذا الموقف الذي يعتبر دعما هاما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في هذه الظروف الصعبة.

وأتفق الرئيسان على استمرار التواصل وتنسيق المواقف خلال الأيام القادمة.

كما وتلقى الرئيس، مساء اليوم، رسالة من جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية رئيس لجنة القدس.

وأكد الملك المغربي في رسالته للرئيس، على أن المساس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس ينطوي على خطر الزج بالقضية الفلسطينية في متاهات الصراعات الدينية.

وأشار الملك المغربي، إلى أن الاجماع الدولي الرافض للإدارة الأميركية بنقل سفارتها للقدس، يعتبر بمثابة رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعلى رأسها مدينة القدس.

وجدد الملك محمد السادس في رسالته، رفض المغرب لهذا العمل الأحادي الذي يتنافى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي تؤكد على عدم المساس بالوضع السياسي لمدينة القدس باعتبارها احدى قضايا الوضع النهائي.

وأكد الملك المغربي، على أن المغرب بصفتها رئيسا لمجلس القدس، بذلت جهودا مضنية مع قادة ومسؤولي القوى الدولية الفاعلة للتأكيد على خطورة الخطوة الأميركية، مؤكدا على التزام المغرب ببذل الجهود مع المجتمع الدولي من أجل نصرة حقوق الشعب الفلسطيني من أجل اقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف في اطار حل الدولتين.

وتلقى الرئيس عباس، مساء اليوم، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قدم خلاله تعازيه الرئيس والشعب الفلسطيني بالشهداء الذين ارتقوا اليوم في قطاع غزة.

وأعرب ماكرون، خلال الاتصال، عن تضامن فرنسا وشعبها مع شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أهمية أن تبقى هذه التظاهرات سلمية وشعبية.

وبدوره، أكد الرئيس عباس، على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الذي أودى بحياة 55 شهيدا، إضافة لأكثر من 2500 مصاب، خاصة بعد قيام أميركا بمخالفة القانون الدولي ونقل سفارتها إلى القدس.

وشدد، على أنه بعد قيام أميركا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، فإننا لن نقبل أميركا وسيطا أو أن تقدم أي مشروع للحل، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل من إطلاق للرصاص الحي صوب المتظاهرين العزل الذين خرجوا في مظاهرات سلمية سيسهم في زيادة التطرف والعنف، ولذلك قررنا الذهاب لمجلس الأمن الدولي لطلب الحماية الدولية لشعبنا.

واتفق الرئيس ونظيره الفرنسي على استمرار التنسيق والتشاور خلال الأيام المقبلة، لمتابعة الوضع الخطر والمقلق.