قالت صحيفة يديعوت أحرنوت ، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر أمنية أن حركة "حماس" نفت وجود إسرائيلي معتقل لديها حالياً، موضحة أنها حققت معه وأطلقت سراحه بعد أن اكتشفت أنه مدني وليس جندي إسرائيلي.
وبحسب ما قالت يديعوت عن مصادرها ، فإن الإسرائيلي المفقود " أبراهام مونغستون" اعتقل على أيدي "حماس" في قطاع غزة فترة وصوله إليها إلا أنه تم الإفراج عنه حيث غادر باتجاه مصر عبر الأنفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" حاولت التواصل مع حركة حماس خلال الأشهر الأخيرة من خلال وسطاء إقليمين لمعرفة مصير "مونغستون"، لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل حوله واكتفت بالقول إنها اعتقلته وحققت معه وأفرجت عنه حيث غادر إلى مصر، دون معلومات إضافية حتى الآن.
بدورها قالت عائلة الإسرائيلي المفقود: "إن ابننا غير مجنون ولا يوجد لديه مشاكل نفسية كما ادعى الجيش".
وأكدت عائلته خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الجيش كذب عليها ولم يحدث شيء في موضوع ابنها، وأخبرها أنه عالج موضوع خطفه.
فيما قال الناشط في الحراك الأثيوبي في "إسرائيل"، يتسحاق أجاسيو، إنه لو كان الشخص الموجود في يد "حماس" في غزة إسرائيلي غير أثيوبي لتمت معالجة وضعه منذ أول يوم، فقد ظل الاعلام يتحدث عن شاؤول و جولدن سنة و لم يتحدثوا عن منجستون إلا الآن، حسب تعبيره.
أما العضو في الكنيست الإسرائيلي، يعقوب، فأكد أنه لم يسمع عن الإسرائيلي مونغستون في جلسات البرلمان التي عقدت.
ونقلت مصادر إسرائيلية، عن مسؤول عسكري كبير في جيش الاحتلال أن حركة حماس تتحمل مصير الأسرى الإسرائيليين لديها.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن فقدان الإسرائيلي "أبراهام منغيستون" (28 عاماً) وهو من بلدة حورة بالنقب المحتل، تسلل من عسقلان إلى غزة عبر السياج الحدودي بتاريخ 8/9/2014 ووقع في أسر "حماس"، وأجرت "إسرائيل" مفاوضات سرية مع حماس لإعادته هو والجنديين "جولدن وشاؤول".