تظاهرة لليهود في واشنطن احتجاجًا على مجزرة غزة

تظاهرة احتجاجية.jpg
حجم الخط

اعتصم صباح اليوم الثلاثاء، حوالي 100 مناصر لمنظمة "إف.نوت.ناو" في العاصمة الأمريكية واشنطن؛ احتجاجًا على قمع إسرائيل للمحتجين على حدود غزة ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وتجمهر المحتجون أمام فندق "ترامب إنترناشونال" الواقع على طريق بنسلفانيا، ويربط البيت الأبيض ومبنى الكونغرس، لما يقارب الساعتين، ورددوا الهتافات المطالبة بوقف العنف.

وارتدى المحتجون قمصانًا سوداء كتبت عليها "المستقبل اليهودي يستلزم الحرية الفلسطينية"، وحملوا لافتات عليها إرشادات إلى ما اعتبروه "سفارة الحرية" لتحل محل "سفارة الاحتلال" في القدس، وغنوا "سنبني هذا العالم بالحب".

وأكد المتحدث باسم المنظمة، يوناه ليبرمان، على أن "الجماعة لن تضغط على الكونغرس بخصوص نقل السفارة.. نحن نسعى لتحريك الجمهور العام"، مضيفًا "لا نعتقد أن الموجودين في الكونغرس هم من سيغير المجتمع اليهودي".

ونوه ليبرمان، إلى استطلاع للرأي أجرته اللجنة اليهودية الأمريكية عام 2017 أظهر أن 80 % من اليهود الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع عارضوا نقل واشنطن سفارتها إلى القدس، وفضلوا تأجيل الخطوة إلى وقت لاحق بالتزامن مع محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

ومن جانبها، اعتبرت سارة بريمر شلاي، وهي طالبة في مدرسة يهودية شاركت في تنظيم الاحتجاج أن "مظلة السلام يجب أن تمتد للفلسطينيين".

يشار، إلى أن واشنطن نقلت يوم الاثنين مقر سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، تزامنًا مع الذكرى الـ70 لإعلان قيام إسرائيل والنكبة.