ناشد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، كافة الدول العربية والإسلامية والدولية لتسيير القوافل الطبية والإنسانية بشكل سريع وعاجل إلى قطاع غزة.
وقال الخضري في تصريح صحفي مقتضب، اليوم الثلاثاء، إن " الأوضاع في ظل المجازر الإسرائيلية واستمرار الحصار الخانق والعدوان تزداد كارثية، بشكل غير مسبوق، وتحتاج إلى مضاعفة كل الجهود في كل المجالات".
وشدد الخضري على أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن وصفه، والصورة التي يشاهدها العالم عبر الشاشات وكل وسائل التواصل نقلت جزء مُهم من حقيقة الأوضاع الإنسانية والصحية المتفاقمة.
وأشار النائب الخصري، إلى أن غزة تعيش كارثة حقيقة، وهذا يتطلب إمدادها بكل مستلزماتها الطبية والإنسانية باعتبار ذلك واجب أخلاقي وانساني وقانوني.
وشكر الخضري الشقيقة مصر بتمديد فتح معبر رفح، ونقل عدد من الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.
وشدد النائب الخضري، على ضرورة إرسال الوفود الطبية التخصصية بالتنسيق مع وزارة الصحة، وإحضار الأدوية والمستهلكات الطبية التي تحتاجها مستشفيات القطاع، التي تعاني نقصاً حاداً زاد على ٥٠٪ من أصناف الأدوية التي رصيدها صفر، إضافة للمستهلكات الطبية الأساسية.
وقال الخضري " في أي دولة حتى المستقرة تعلن فيها حالات طوارئ مع هذا العدد الكبير من الشهداء والإصابات، فما بالكم في غزة المحاصرة لمدة ١٢ عاماً، وثلاثة حروب عاشتها بكل ما فيها من قتل ودمار وخراب".
وبين أن الطواقم الطبية تعمل المستحيل في ما بين يديها من إمكانيات، وهي تسطر صفحة مشرقة من صفحات الصمود والتضحية يعملون على مدار الساعة