أكدت كتلة التغيير والإصلاح على رفضها القاطع لما يسمي صفقة القرن، وتمرير قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.
واعتبرت الكتلة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن ما تقوم به أمريكا من خلال قراراتها، محاولة يائسة لتزوير التاريخ وتزييف الحقائق والانقلاب على الأعراف والمواثيق الدولية.
وحملت التغيير والإصلاح، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترتقي لجرائم حرب ،وجرائم ضد الإنسانية بحق الأطفال والنساء والشبان، وعلى الاحتلال أن يتحمل تداعيات إرهابه وجرائمه بحق المتظاهرين العزل.
وشددت الكتلة، على أن ستبقى القدس عاصمة أبدية لدولتنا الفلسطينية وهي لا تقبل التجزئة أو القسمة على اثنين وكل محاولات الاحتلال والأمريكان ومن خلفهم لن تغير من حقائق التاريخ شيئاً.
وأضافت: " سيبقى شعبنا في ميدان المواجهة والتصدي ومستمر في تحقيق حلمه المنشود بتحقيق عودته للأرض والديار بإذن الله".
ونعت التغيير والإصلاح، كواكب الشهداء الذين ارتقوا في مسيرة العودة الكبرى وهي تجسد