شيّعت جماهير غفيرة، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الطفلة الرضيعة ليلى الغندور، البالغة من العمر ثمانية أشهر، والتي ارتقت أمس عقب استنشاقها قنابل الغاز المحرمة دولياً التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي صوب المتظاهرين السلميين شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن المواطنين شاركوا اليوم في موكب تشييع جثمان الطفلة البالغة من العمر ثمانية أشهر، والذي انطلق من أمام منزلها ومن ثم أداء صلاة الظهر على جثمانها في المسجد العمري الكبير، وصولاً إلى مقبرة المدينة بمنطقة ميدان فلسطين.
وكانت الطفلة ليلى الغندور، والبالغة من العمر ثمانية أشهر، قد استشهدت أمس الإثنين، عقب استنشاقها كميات من الغاز المسيل للدموع الذي تُطلقه قوات الاحتلال صوب المشاركين في فعاليات العودة شرق قطاع غزة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أمس الإثنين، مجزرة جديدة راح ضيحتها 60 شهيداً ونحو 2500 مصاباً، عقب إطلاقها وابلاً من الرصاص الحي وقنابل الغاز بشكل عشوائي صوب المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة، ضمن فعاليات مليونية العودة وكسر الحصار.