أعرب رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة، عن إدانته للجريمة النكراء، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، مجددا موقف الجزائر الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس بوتفليقة، في برقية بعثها إلى الرئيس محمود عباس: "تلقيت ببالغ التأثر والاستنكاري نبأ استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 1700 آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات الدامية على حدود قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسته العدوانية ضد المدنيين والفلسطينيين، ضاربا عرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
وأضاف "إثر هذه الجريمة النكراء التي هزت مشاعر المسلمين والعالم بأسره، والتي ندينها كل الإدانة أؤكد لكم وقوف الجزائر وتضامنها معكم في هذا الظرف العصيب، ومساندتها للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الهمجية الإسرائيلية وتأسفها لما آلت إليه الأوضاع جراء تمادي إسرائيل وتنكرها للعملية السلمية في تحد صارخ للمجتمع الدولي".
وجدد الرئيس الجزائري موقف الجزائر الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني إلى غاية استرجاع حقوقه الوطنية المغتصبة وتمكينه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967".
وترحم على أرواح شهداء الحرية والكرامة، وأعرب باسم الجزائر شعبا وحكومة، عن صادق تعازيه، لأسر الشهداء والجرحى والشعب الفلسطيني، سائلا الله تعالى أن يشمل الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه.