قمعت قوات الاحتلال الليلة الماضية، فعاليات في الذكرى السبعين للنكبة، ومُندّدة بالمجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة.
وقال ممصادر محلية، إن قوات خاصة من الاحتلال هاجمت المشاركات والمشاركين في وقفة احتجاجية في باحة ودرجات باب العامود، واعتدى عليهم بالضرب وأصاب عددا منهم، بينهم أطفال ونساء، واعتقل عدداً آخر.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات وطنية، وأخرى مندّدة بالمجزرة وبنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، بالتزامن مع إحياء الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، قبل أن تقمعهم قوات الاحتلال وتُخليهم من باب العامود.
وأضافت المصادر، أن شرطة الاحتلال استقدمت دوريات خيالة من قوات الاحتلال لقمع المتظاهرين السلميين وطردهم من المكان، واعتقلت الطفل عزام نيروخ (14 عاما) واقتادته للتحقيق معه في احد مراكز الشرطة في المدينة، كما قامت بعرقلة عمل الصحافيين ومنعتهم من التغطية، حيث أبعدتهم عن المكان.
وانقضّ جنود الاحتلال على المشاركين في الوقفة واعتدوا عليهم بالدفع والضرب، ولم يسلم الأطفال وكبار السن والنساء، حيث تم إبعادهم بالقوة عن المنطقة، ونزع أحد الجنود حجاب سيدة مقدسية وسحلها على الأرض، وتم إغلاق مداخل باب العامود ووضع متاريس وسواتر حديدية، ومنعوا من الدخول إلى القدس القديمة لأكثر من ثلاث ساعات، وسمح فقط لسكان البلدة القديمة بالدخول بعد تحرير هوياتهم والتأكد من مكان سكنهم.
في السياق ذاته، قمعت قوات الاحتلال، تظاهرة لطلبة من الجامعة العبرية بالقدس أمام مدخل الجامعة إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية وتنديا بمجزرة غزة ونقل السفارة إلى القدس.
وردد الطلبة الأناشيد الوطنية ورفعوا لافتات ضد الاحتلال، والتأكيد على حق العودة، قبل أن تعتدي قوات الاحتلال على المشاركات والمشاركين، واعتقال الطالبة هبة عودة، والشاب كرم عليان.