8 أسئلة.. اسأليها لنفسك قبل الانفصال عن حبيبك

5ecd1d5ec63d086f2692e5e5a4bea92a.jpg
حجم الخط

لا يدخل أحد علاقة عاطفية وهو يعتقد أنه سينفصل أبداً عن حبيبه، الحبيب في تلك اللحظة يسيطر على عقله وقلبه وحياته، ربما تعتقدين أنك ستموتين إن انفصلتما، ستتوقف الحياة أو لن يعود لها قيمة، لكن الواقع يختلف كثيراً عن هذه الأفكار الخيالية، فالآلاف يقعون في الحب كل يوم، والآلاف ينفصلون أيضاً بعد قصص الغرام العنيفة.

إن كنت وصلت لهذه المرحلة التي قررت فيها الانفصال عن حبيبك أوزوجك تماماً وبلا رجعة، فربما عليك الانتظار حتى تسألي نفسك الأسئلة التالية، وتجيبي عنها إجابات منطقية مقنعة.

لماذا أريد الانفصال عن هذا الشخص؟

هذا سؤال واضح جداً، بالتأكيد سأله لكِ كل من حولك، لكن سؤالك لنفسك يختلف، يمكنك الإجابة بكل صدق وبدون مواربة، هل يؤذيك نفسياً؟ هل يعرقل طموحاتك؟ هل مللت وانتهى الأمر، يمكنك أن تكوني أنانية جداً في هذه اللحظة، لا يهمك سوى مصلحتك أولاً، لا شيء يعيب في رغبتك في الانفصال لأنك لا تشعرين بنفس القدر من الحب الآن، لأنك ربما تودين استكمال نجاحك المهني أولاً، أو ربما أعجبك شخص آخر، أو حتى فكرة لوجود شخص آخر أفضل. كل هذه أسباب واردة ومقنعة ومن الهام جداً أن تصارحي بها نفسك، وتتمسكي بموقفك.

هل يمكن أن تكون هناك أي طريقة لمواصلة العلاقة؟

من حقك طرح هذا السؤال على نفسك، أنت فقط من ستتمكنين من الإجابة عنه، هل هناك أيّ فرصة لاستمرار هذه العلاقة؟ اعملي كل ما عليك لإنجاحها حتى لا تشعري بالندم بعد ذلك، وحتى تجيبي فوراً عن هذا السؤال بالإيجاب أو بالنفي.

هل سأندم على هذا القرار؟

الندم يأتي فقط عندما تتخذين قراراً متسرعاً بلا تفكير دقيق، أو عندما لا تبذلين كل جهدك لإنجاح العلاقة، أما إن كنت فعلت كل ذلك، فلن تندمي أبداً.

كيف ستكون حياتي بعد الانفصال؟

هذا سؤال هام جداً، يجب أن تخططي له جيداً، عليك أن تعلمي بأنك ستشعرين بالتعاسة والاكتئاب لفترة طويلة، عليك الاستعداد بإحاطة نفسك بالأحباء، ابتعدي تماماً عن هؤلاء الذين يصدرون لك الطاقة السلبية أو لا يتوقفون عن لومك بسبب اتخاذك هذا القرار، يجب أن يكون لديك عمل مستقر ومصدر للدخل، وبالطبع سكن منفصل، يجب أن ترتبي حياتك وكأنك ستعيشين وحدك للابد حتى لو لم يحدث ذلك، عليك أخذ جميع احتياطاتك.

كيف أخبره؟

الأمر يتوقف على طبيعة العلاقة، إن كانت وصلت إلى طريق مسدود وسيئ، فعليك الابتعاد فوراً دون أن تهتمي حتى بالتصريح، هذه خطوتك المنطقية ولن يلومك أحد، أما إن كانت علاقتكما جيدة بدون مشاكل، فعليك الجلوس معه ومصارحته بلطف بأنك لم تعودي راغبة في الاستمرار.

ما الذي يجب عليّ قوله؟

عليك أن تكوني صريحة جداً، اسأليه أولاً عن مشاعره تجاهك، وكيف يرى مستقبل هذه العلاقة، ثم أخبريه أنت عن مشاعرك وكيف ترين هذه العلاقة بعد عام من الآن، عليكما أن تحظيا بهذه المحادثة في مكان خاصّ وهادئ، امنحيه الفرصة ليستوعب الوضع، واعتذري بصدق إن كنت جرحتِه، لكن لا يمكن أن تستمرّي في علاقة لا ترين لها أي مستقبل.

هل أترك الباب موارباً؟

العديدات يقعن في هذا الخطأ العظيم بسبب الإحراج، يتركن الباب موارباً ببعض الوعود مثل "ربما يتغيّر الوضع"، أو "ربما تتحسن الأمور عندما نبتعد بعضنا عن بعض"، لا تفعلي ذلك، كلاكما بحاجة إلى اختتام نهائي للعلاقة، حتى تتمكنا من مواصلة حياتكما.

ما الذي استفدته من هذه العلاقة؟

هذا سؤال حتمي يجب أن تطرحيه على نفسك بعد إنهاء الأمور، هل استفدت من كيفية التعامل مع الشريك في الأوقات الصعبة؟ استفدت ألا تتركي نفسك في علاقة عاطفية لا تريدينها بسبب الإحراج، هناك عشرات الأشياء التي بالتأكيد ستتعلمينها من كل علاقة، عليك حصرها وترتيبها والاستفادة منها.