أدان الاتحاد الدولي للصحفيين بشدة استخدام القوة الوحشية والعشوائية، لقوات الاحتلال الاسرائيلي، ضد المتظاهرين السلميين والصحفيين الذين يقومون بتغطية الاحتجاجات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار الاتحاد الدولي، إلى إصابة 13 صحفياً أثنا تغطيتهم للاحتجاجات في غزة أول أمس 14/أيار، إثر فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي النيران على المتظاهرين الفلسطينيين على طول حدود غزة.
وضم الاتحاد صوته إلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد العام للصحفيين العرب، بإدانة جرائم الاحتلال، وخصوصا بحق الصحفيين.
وأكد الاتحاد على أنه تم التعرف حتى الآن على تسعة صحفيين من بين الجرحى الذين كانوا يقومون بتغطية الأحداث أول أمس، حسب تقارير نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وهم: مصور التلفزيون الجزائري عمر حمدان، ومصور اتحاد برس الصحفي محمد وائل الدويك، ومصور رويترز الصحفي أحمد زقوت، والصحفي فرحان هاشم أبو حدايد، ومراسل قناة الجزيرة الصحفي وائل الدحدوح، والصحفي عبدالله الشوربجي، ومصور شركة زين للاعلام محمد أبو دحروج، ومصور وكالة وفا رافي الملح، ومراسل اذاعة فرسان الارادة الصحفي نهاد فؤاد ابو غليون.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، قد أدانت في القرار الذي تم تبنيه بالإجماع أثناء اجتماعها في العاصمة التايوانية "تايبيه" خلال نهاية الأسبوع الماضي، الهجمات المستمرة على الصحفيين الفلسطينيين وقتل المصورين الصحفيين ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين خلال الأسابيع الماضية، فضلاً عن جرح على الأقل 7 صحفيين آخرين في غزة.
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا ندين بشدة ونرفض استهداف الصحفيين في غزة من قبل القوات الإسرائيلية والذي يعتبر تقييدا خطيرا لحرية الصحافة التي هي أحد أسس الديمقراطية، وعلى كل دولة تدعي الديمقراطية ان تلتزم بحماية الصحفيين بغض النظر عن الجهة التي جاؤوا منها. إننا نحمل الجيش الإسرائيلي واستخدامه المتهور للنيران المسؤولية عن مقتل وإصابة الصحفيين الفلسطينيين ويجب أن تتم محاسبته على ذلك".