الأحزاب والقوى اللبنانية يدينون الجرائم الإسرائيلية

الحدود.jpg
حجم الخط

أدانت الأحزاب والقوى والنقابات اللبنانية، الجرائم الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا وقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء، إن "قرار الإدارة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس ضربت بعرض الحائط بكل القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبالقدس، وأن تنفيذ هذا قرار بالتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني هو استخفاف واستهتار بعقول وقلوب الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي".

من جهته، اعتبر المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز أن القرار ينذر بعواقب وخيمة على المسار السلمي برمته، ويستدعي لمواجهته وحدة فلسطينية متماسكة وقراراً عربياً وإسلامياً لحماية القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وحماية الأماكن المقدسة للمسيحيين والمسلمين.

بدوره، أكد وزير العمل اللبناني محمد كبارة، أن القدس ستبقى عربية وعاصمة فلسطين، وأن نقل سفارة أميركا إليها لا يغير في هوية المدينة المقدسة، داعياً إلى وقفة عربية واحدة وقوية للرد على القرار الأميركي، ومشددا على أن ما يبنى على باطل فهو باطل، وأن احتلال إسرائيل للقدس وفلسطين هو باطل.

بدورهم أكد النواب على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته فلسطين وعاصمتها القدس، وأن ما يحصل في فلسطين المحتلة وسقوط الشهداء الأبرياء، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لردع إسرائيل ووضع حد لهمجيتها.

كما أشادوا بالتضامن الدولي الكامل مع الشعب الفلسطيني، مشددين على ضرورة عدم التخلي عن فلسطين حتى يتحقق النصر وتتحرر القدس.

من جهته حذر رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، من تداعيات نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس بعد إعلانها عاصمة أبدية لإسرائيل، مؤكداً أن القرار يشكل انحيازا أعمى إلى إسرائيل، ويضرب بعرض الحائط قرارات الأمم المتحدة وهيبتها".

كما بين اتحاد الكتاب اللبنانيين أن الإدارة الأميركية كشفت عن الوجه التلمودي للإدارات الأميركية الاستعمارية، مؤكداً رفض كل أنواع التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

وأدانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، المجزرة الرهيبة التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي عند حدود قطاع غزة، معتبرة أن هذا انتهاكٍ خطير لكل المواثيق والأعراف الدولية والأخلاقية.

من جانبه أكد اتحاد المثقفين والأدباء المغتربين اللبنانيين، الوقوف والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، والذي يدفع ضريبة الدم والصمود عن كل العرب.