شاركت دولة فلسطين في اجتماعات الدورة العادية الرابعة والعشرين للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".
ومثل دولة فلسطين رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم محمود إسماعيل، وعضوية وكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح، وجاد غزاوي ممثلاً عن وزارة الثقافة، وصالح طوافشة ممثلاً عن وزارة السياحة والآثار، ومساعد الأمين العام للجنة الوطنية هيثم عمرو، وعضو المجلس التنفيذي ل"الألكسو" ليالي عثمان.
وشكر إسماعيل منظمة "الألكسو" على وقفتهم تجاه فلسطين وتسمية الدورة باسم "القدس في خطر"، وعلى تحقيق إنجاز بتثبيت الدعم المخصص للقدس.
وتطرق إسماعيل إلى رفض شعبنا وقيادتنا المطلقة لنقل "السفارة الأميركية" إلى القدس، وما تتعرض له المدينة المقدسة من هجمة ممنهجة تهدف إلى تهويدها بالكامل وسلخها عن واقعها العربي والإسلامي والمسيحي. ودعا المجتمعين للوقوف وقفة جادة وقوية تجاه موضوع نقل "السفارة"، وإيجاد كافة السبل من أجل تمكين أهل القدس في رباطهم ونضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
بدورها، نوهت عثمان، إلى أن المجلس التنفيذي أوصى بعدة مقترحات للمؤتمر العام تتعلق بفلسطين عامة والقدس خاصة، والذي صادق عليها المؤتمر كقرارات، والتي تنوعت لتشمل القطاعات التربوية والعلمية والثقافية، وكان أهمها إدراج بند مستقل ودائم يتعلق بـ "القدس والأخطار التي تهددها"، وتضمين موضوعات خاصة عن القدس في جميع مراحل التعليم الأكاديمي، بالإضافة لتوجيه اتحادات كتابها ومفكريها إلى تكثيف الكتابة عن القدس، وذلك لتثبيت مواقف وقضايا متعددة تجاه ما يحدث في فلسطين والقدس من تعديات وخروقات على المراكز التربوية والثقافية والأماكن التراثية من قبل الاحتلال.
وأضافت أن المجلس وافق على مقترحات الوفد الفلسطيني بإدراج بند دائم ومستقل يتعلق بالقدس والأخطار التي تهددها، بالإضافة للموافقة على مشروع الزيارة الافتراضية لمدينة الخليل، ومواصلة التنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية لتنفيذ مشروع تسجيل أريحا على قائمة التراث العالمي المعتمد لدى منظمة "اليونسكو".
فيما تم انتخاب عضو الوفد جاد غزاوي ممثل وزارة الثقافة، مقرراً للجنة الثقافة في المؤتمر.