قال رئيس الوزراء الكندي جوستن ترودو، إن بلاده تشعر بقلق عميق جراء العنف، الذي أدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين من الأشخاص في قطاع غزة.
وأشار ترودو في بيان صحفي، اليوم الخميس، إلى وجود مواطن كندي هو الطبيب طارق لوباني بين الجرحى، لافتًا إلى دهشته عندما علم بإصابة الكثير من العزل من بينهم مدنيين وعناصر طواقم طبية وأطفال.
وأوضح، أن حكومته تتواصل مع المسؤولين الإسرائيليين بخصوص الأحداث، مؤكدًا أن استخدام العنف المفرط والذخيرة الحية أمر لا يمكن قبوله.
وقال: "لا بد من توضيح حقيقة ما حدث في غزة. كندا تطالب بإجراء تحقيق فوري ومستقل للكشف عن الحقائق فيما يتعلق بممارسة العنف والتحريض على العنف والاستخدام المفرط للقوة".
يشار، إلى أن الطبيب لوباني كندي من أصول فلسطينية يعمل في ولاية أونتاريو، ومعروف عنه تنظيمه حملات لتلبية احتياجات الفلسطينيين الصحية في غزة.
وقال رئيس منظمة "كنديون من أجل العدل والسلام في الشرق الأوسط"، توماس وودلي، للصحفيين، إن القوات الإسرائيلية استهدفت عن قصد الطبيب لوباني، الذي أُصيب وهو يعالج الجرحى وكان يرتدي لباس الأطباء آنذاك.