"6500" أسيرًا يقضون رمضان خلف القضبان

الاسرى.jpg
حجم الخط

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن شهر رمضان الفضيل حلّ هذا العام في ظل احتجاز أكثر من "6500" أسير وأسيرة فلسطينية داخل سجون الاحتلال.

واضاف قراقع في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن أكثر من 350 طفلاً لا زالوا محتجزين في سجون الاحتلال و 62 أسيرة من بينهن 8 قاصرات و500 معتقل اداري و48 أسيرًا يقضون اكثر من 20 عاما بالسجون.

وقال قراقع، إن شهر رمضان الفضيل يبدأ في ظل استمرار حكومة الاحتلال بجرائمها وممارستها التعسفية والقمعية بحق الاسرى والاسيرات، من حيث تصاعدت حملات الاعتقال اليومية واستهداف القاصرين أو من خلال المحاكمات غير العادلة والجائرة وتشديد اجراءات القمع والحرمان من الحقوق والتنكيل الممنهج بحق الأسرى خلال اعتقالهم واستجوابهم إضافة إلى تواصل سياسة الاهمال الطبي والاعتقال الاداري التعسفي.

وأشار، إلى أن مطلب توفير الحماية الدولية للأسرى أصبح هامًا ويحتاج الى آليات قانونية وتدخل سياسي عاجل لإلزام "اسرائيل" كسلطة محتلة بالالتزام بالقانون الدولي الانساني في تعاملها مع الأسرى.

تصريحات قراقع جاءت خلال زيارة عائلات اسرى واسرى محررين في محافظة بيت لحم بمشاركة وفد من هيئة الاسرى وجمعية الاسرى المحررين واسرى محررين وهم عائلة الأسير رياض العمر المحكوم بالمؤبد والذي دخل العام 17 بسجون الاحتلال، وهو اسير مريض بالقلب وجريح ويتعرض لسياسة الإهمال الطبي خاصة في تركيب جهاز منظم للقلب ومماطلة طويلة بذلك، وقد تم تقديم التهاني لعائلته بمناسبة زواج ابنه البكر.

وقام قراقع والوفد بزيارة الاسير المحرر محمود جبر شاهين الذي قضى 12 عاما بالسجون، سكان قرية أرطاس قضاء بيت لحم، والاسير المحرر صالح ديرية الذي قضى ما مجموعه 15 عاما بالسجون وعائلة الأسير أسامة طقاطقة وهما من سكان قرية بيت فجار قضاء بيت لحم.