جدد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إدانته لنقل أمريكا سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، مؤكداً على أن الخطوة الأميركية مرفوضة وتدخل المنطقة في حالة توتر.
ودعا أبو الغيط، خلال كلمته باجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث آخر التطورات بالقدس وغزة في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، إلى بدء تحقيق دولي بجرائم الاحتلال في غزة.
وأضاف إن اجتماعنا اليوم استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث إننا أمام حالة من العدوان السافر على القانون والشرعية الدولية، جسدها نقل السفارة الأميركية لدى دولة الاحتلال إلى مدينة القدس، بالتوازي مع حالة من غطرسة القوة والإمعان في العنف من جانب القوات الإسرائيلية في مواجهة المدنيين الفلسطينيين العزل الأبطال الذين انطلقت مسيراتهم السلمية من قطاع غزة.
من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: إن الموقف الأميركي يعطي غطاء لإسرائيل لمواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب المالكي، بحماية دولية للشعب الفلسطيني والتحقيق في الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وإلى تحرك عربي فاعل لمواجهة تداعيات نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
بدوره، شدّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أن نقل أي سفارة إلى القدس إجراء غير قانوني ولا يسقط حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً إلى تدخل دولي عاجل لحماية الفلسطييين.
من جهته، جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تأكيده على رفض المملكة العربية السعودية لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
واعتبر الجبير أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس مخالف للقرارات الدولية والقانون الدولي.