ناشد النائب الأول لرئيس المجلس الترشيعي الفلسطيني أحمد بحر القمة الإسلامية في إسطنبول باتخاذ قرارات حاسمة وعملية ترتقي لخطورة المرحلة ولتضحيات أبناء شعبنا، ونقل السفارة الأمريكية في القدس؛ في تحد كبير للقرارات الأممية.
وقال بحر خلال ترؤسه وفدًا برلمانيًا للمشاركة في مسيرة العودة شرق خان يونس في جمعة الوفاء لدماء الشهداء إن: "نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة لن يغير من واقعها شيء، وهي خطوة غير قانونية ولا أخلاقية، تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية".
وأشار إلى أن غطرسة الاحتلال واستخدامه القوة المفرطة المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية جاء بدعم أمريكي لتلك الجرائم، مشددًا على ضرورة تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لما ارتكبوه من جرائم بحق متظاهرين سلميين في مسيرات العودة الكبرى.
وأكد بحر أن مسيرات العودة مستمرة حتى فك الحصار وتحقيق أهدافها، مشددًا على أنها لن تتوقف إلا بعد تلبية شروط أبناء شعبنا بفك الحصار الكامل.
واستهجن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار على المتظاهرين بسلمية ومعظمهم من الأطفال.
وأكد بحر أن حق العودة هو حق وطني مقدس لا تخضع مطلقاً للمساومة أو الابتزاز، داعياً شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى المشاركة الواسعة في مسيرات العودة الكبرى التي تشكل تحدياً لترمب والاحتلال.
وبين أنها تمثل "النواة الأولى لمشروع العودة إلى أراضينا المحتلة عام 48، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة".