خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي

الحمد الله: شعبنا يتعرض لمجزرة إسرائيلية مدعومة بقرار أمريكي

قمة طارئة1.PNG
حجم الخط

أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، على أن شعبنا الفلسطيني يتعرض إلى مجزرة بشعة تقوم بها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال مدعومة بالقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وعدّ الحمد الله في كلمته خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، مساء اليوم الجمعة، أن "هذا القرار غير قانوني ومرفوض وباطل ولاغي، ويشكل اعتداء على حقوقنا التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية ويستبعد الإدارة الأميركية من وساطتها في عملية السلام إذ باتت هي نفسها جزءا من المشكلة وليس من الحل".

وقال: إننا نعتبر نقل السفارة الأميركية الى القدس المحتلة عملا عدوانيا موجها ضد حقوقنا الوطنية وضد الأمة الإسلامية وجميع المسلمين والمسيحيين. 

وأشار، إلى أن ذلك "يشكل اعتداء على سيادة القانون الدولي ومكانة النظام الدولي بما في ذلل الأمم المتحدة، ويشجع إسرائيل على تصعيد جرائمها وممارساتها غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني، بل وتكريس وإطالة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري لفلسطين وتدمير لفرص الحل السلمي على أساس حل الدولتين".

وأضاف الحمد الله: أن استجابة منظمتنا العاجلة لنداء القدس وعقدها لهذه القمة الطارئة في غمار الممارسات الإسرائيلية العنصرية وموقف الإدارة الأمريكية العدائي تجاه شعبنا وحقوقه إنما يؤكد على مكانة القدس في قلوب وعقول أمتنا فهي ليست أي مدينة إنها القدس مدينة السلام ومفتاحه.

وتابع: كما وتأتي قمتنا هذه متابعة للقرارات التي تم تبنيها في القمة الطارئة السابقة التي عقدت في ديسمبر الماضي لتعزيز ثبات شعبنا الفلسطيني في القدس في وجه الأعمال غير القانونية وذات الطابع الاستيطاني الاستراتيجي لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.

وأردف قائلًا: لقد عبرت الإدارة الأميركية بوضوح عن عدم احترامها لفلسطين وللحقوق الوطنية لشعبنا بل ولقواعد القانون الدولي ولحقوق ومشاعر أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم والآن وقد نفذت الإدارة الأمريكية اعتداءها السافر ونقلت سفارتها إلى القدس ماذا نحن فاعلون وكيف سنقوم في إطار منظمتنا بواجباتنا بالدفاع عن القدس الشريف وتنفيذ قرارات مجالسنا وقممنا ترجمة لإرادة الشعوب التي نمثلها.

وزاد رئيس الوزراء قائلا "يجب علينا الآن إرسال الرسالة الصحيحة ضد هذا السلوك العدواني وغير القانوني، هذا السلوك الأمريكي الذي يترافق معه تهديد خطير واستراتيجي لحياة أبناء شعبنا تديره إسرائيل بأدواتها العدوانية بحكومة اليمين المتطرف وجنود ومستوطنين استكمال مشروعها الاحتلالي الاستعماري بإرهاب شعبنا وقتله والتنكيل به، والتسبب بالأذى والإعاقة من خلال استهدافها السادي وأطراف أولئك الذين يحتجون على العدوان المستمر منذ سبعة عقود وهو عمر النكبة الفلسطينية.