كشف القيادي في حركة "حماس" د. صلاح البردويل النقاب عن وجود جهود وصفها بـ "المكثفة" من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال مقابل رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر وإنشاء الميناء والمطار وأعادة الإعمار.
ونفى البردويل " وجود أي مفاوضات من أجل اتفاق تهدئة جديد أو أي مفاوضات سياسية، وقال: "لا توجد تهدئة جديدة وإنما تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل عام في القاهرة، والمطلوب هو وجود ضمانات من جانب الاجتلال، ولا يوجد كذلك أي مشروع تفاوضي وإنما كل القضية تدور حول تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة".
كما نفى البردويل الربط بين تثبيت وقف إطلاق النار وموضوع الأسرى، وقال: "موضوع الأسرى ليس مرتبطا بالتهدئة على الإطلاق، وقد أكدنا على ضرورة إفراج الاحتلال أولا عن 53 أسيرا محررا الذين تم اعتقالهم عقب اختطاف المستوطنين الثلاثة، ثم بعد ذلك نبدأ الحديث عن ملف تبادل الأسرى"، على حد تعبيره.
وكانت القناة العبرية الثانية قد كشفت النقاب عن أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، عينت العقيد احتياط "ليئور لوتان" على رأس طاقم التفاوض بشأن الأسرى "الإسرائيليين" لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
ويأتي قرار التعيين بعد أن كشفت أجهزة الأمن "الإسرائيلية" صباح اليوم الخميس (9|7)، عن وجود أسيرين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، بالإضافة إلى جثتي جنديين قتلا في الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع صيف 2014، وفق زعم الاحتلال.