شهدت العديد من المدن الإيطالية، اليوم السبت، مظاهرات تضامن مع الشعب الفلسطيني وضد الاحتلال الإسرائيلي وسياسة القتل التي يتبعها.
ونظمت الجالية الفلسطينية في مدينة باليرمو في جزيرة صقيليا مظاهرة دعم وتضامن مع الشعب الفلسطيني شاركت فيها نقابات الأعمال الإيطالية (تشجيال) تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودفاعا عن الحرية والسلام في الشرق الأوسط.
كما شهدت مدن ميلان، وبريشيا، وكروسيتو، وفلورنسا مظاهرات تضامن مع الشعب الفلسطيني دعت لها الجالية الفلسطينية وحزب قوة الشعب الإيطالي شارك فيها العديد من ممثلي الأحزاب والجمعيات الإيطالية.
وأعلن الاتحاد الإقليمي للحزب الديمقراطي الإيطالي، والديمقراطيين الشباب، اليوم، المشاركة في مظاهره تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مدينة لا سبيتسيا.
وقال الحزب الديمقراطي في بيان له: "إن ما يحدث في فلسطين في الأسابيع الأخيرة خطير للغاية، والحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها رئيس الوزراء نتنياهو، مستمرة دون هوادة بسياستها العدوانية، حيث تقتل المتظاهرين الفلسطينيين (بما في ذلك العديد من الشباب) وتعرض للخطر وبشكل خطير عملية السلام المنتظرة منذ 70 عاما".
و أكد الحزب، على أنه يدعم عملية السلام في الأراضي الفلسطينية ويدين تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة.
كما وشاركت الجالية الفلسطينية وعدد من المؤسسات الداعمة للشعب الفلسطيني وعدد من الأحزاب اليسارية وممثلين عن الجاليات العربية والإسلامية، بمظاهرة حاشدة جابت شوارع العاصمة أمستردام واستقرت أمام القنصلية الأميركية رفضاً واستنكاراً للقرارات الأميركية والإرهاب الاحتلال اتجاه الشعب الفلسطيني.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لكل انتهاكات الاحتلال في أرض فلسطين وبرعاية أميركية، مؤكدين أن ما جرى في غزة بمسيرات العودة هو دليل واضح على جرائم الحرب الذي يرتكبها الاحتلال، مطالبين بوقفة جادة اتجاه هذه الجرائم.
وأكد رئيس الجالية الفلسطينية في هولندا واثق السعادة، على الالتزام بالدفاع عن حقوق شعبنا، وقال: "إن الدم الفلسطيني ليس رخيصا، وآن الأوان لمحاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية، والقدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين".
وفي السياق ذاته، أبدى عدد كبير من العلماء والأئمة والخطباء ورجال الفكر والدعوة من مختلف الأحزاب والجماعات الإسلامية في باكستان، أثناء خطبتهم للجمعة وفي مظاهراتهم بعد الصلاة في شتى المدن، غضبهم الكبير تجاه الظلم والعدوان على الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان العلماء وعلى رأسهم رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي، وعدد آخر من منسوبي المجلس وغيرهم من المشايخ ورجال الدين، العدوان الإسرائيلي وقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
ودعوا منظمة التعاون الإسلامي، إلى أن تقوم بدورها في هذا الشأن، والأمة الإسلامية لتوحيد صفوفهم ضد إرهاب جيش الاحتلال الإسرائيلي وضد كل الجماعات الارهابية، مشددين على أنهم لن يسكتوا على هذا العدوان والظلم ضد إخوانهم في فلسطين.
وأعلن رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الأشرفي، عن الاحتفاء بالعشر الأواخر من رمضان المبارك، من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك.