"أسرى فلسطين" يحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير "عويسات"

عويسات.PNG
حجم الخط

حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المقدسي عزيز عويسات 53 عام ، من جبل المكبر في القدس، حيث يصارع الموت في مستشفيات الاحتلال بعد تراجع جديد طرأ على وضعه الصحي .

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، في تصريح اليوم الأحد، بأن الأسير "عويسات" يرقد في العناية المكثفة في مشفى "اساف هاروفيه " بعد أن أجريت له في التاسع من مايو الجاري جراحة في القلب، ويحتاج إلى عملية أخرى لا تسمح حالته الصحية بإجرائها نظرا لخطورتها، ومع ذلك رفض الاحتلال اطلاق سراحه بشكل مبكر لإكمال علاجه في خارج السجون .

وأشار الأشقر، إلى أن الأسير "عويسات" كان أصيب بجلطة قلبية حادة خلال تواجده في مستشفى الرملة في الاسبوع الأول من مايو الجاري وتم نقله مباشرة الى مستشفى " اساف هاروفيه" بالداخل المحتل لخطورة حالته، وذلك على إثر الاعتداء عليه بشكل همجي وعنيف من قبل الوحدات الخاصة التابعة لإدارة السجون فى الثاني من مايو الجاري فى سجن إيشل مما ادى لإصابته بنزيف في الدماغ بعد أن أدعى الاحتلال بانه قام بسكب مياه ساخنة على أحد حراس السجن وهو يعانى من حالة نفسية سيئة.

كما وبين، بأن الأسير "عويسات" أصيب بنزيف فى الدماغ نتيجة الاعتداء الذى تعرض له ثم على إثرها اصيب بجلطة قلبية حادة بسبب الإهمال الطبي الذى تلى الاعتداء، ومنذ ذلك الوقت وحالته ما تزال حرجة ولم تتحسن، وهناك خشية من استشهاده في أي لحظة حيث يعيش على الأجهزة الطبية، وقد قررت سلطات الاحتلال تحديد موعد للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه يوم الأربعاء القادم أمام محكمة صلح الرملة .

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت "عويسات" بتاريخ 8/3/2014 ، واتهمته بمحاولة تفجير خط الغاز في مغتصبة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي قرية جبل المكبر، وكذلك تنفيذ عملية طعن لاثنين من المستوطنين، وأصدرت بحقه المحكمة المركزية حكما بالسجن الفعلي لمدة 30 عاماً، وهو متزوج ولديه عدد من الأبناء، وسبق أن اعتقل في سجون الاحتلال عام 1994.

وطالب أسرى فلسطين بتدخل دولي لضمان الافراج عن الأسير "عويسات" قبل فوات الاوان، حيث أن حالته الصحية خطيرة للغاية وأن الاحتلال الذى تسبب له في نزيف بالدماغ وجلطة قلبيةرلا يرجى منه أن يقوم بعلاجه بشكل حقيقي وفاعل، والبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف تردى أوضاع الأسرى الصحية .