أكدت الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، على أن المقاومة أعادت ترميم قدرتها العسكرية بعد حرب غزة الأخيرة، وأنها قطعت شوطاً كبيراً في الإعداد والتهجيز لما وصفوه بـ”المعركة القادمة”.
وقال المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين أبو عطايا، قال في بيان مشترك صادر عن الفصائل خلال مؤتمر عُقد بمدينة غزة بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي، "نؤكد أن المقاومة قطعت شوطا كبيرا في الإعداد والتجهيز للمعركة القادمة”.
وشدد أبو عطايا على أن سياسة التهرب الإسرائيلية من شروط التهدئة التي أنهت حرب الـ(51) يوما على قطاع غزة، ومن إعادة الإعمار “لن تجدي نفعاً”.
وذكر أن المقاومة الفلسطينية “موحدة، لن تنكسر”، متابعاً “شعبنا الفلسطيني هو صاحب الإنتصار وهو صمام الأمان للمقاومة”.
وأضاف “القدس هي وجهة الأحرار، وستبقى عصية عن كل محاولات التهويد، كما أن قضية الأسرى هي القضية المركزية التي لن تغيب عن المقاومة من خلال إستراتيجية أسر الجنود”.
أما المتحدث العسكري لكتائب الأقصى "لواء العامودي" جناح فتح المسلح قال ،" نحن اليوم أقوى بسبب صمود أبناء شعبنا وتواجدهم بجوار مقاومتهم ونؤكد ان معركة التحرير باتت قريبة ، فاجتماعنا اليوم يؤكد ذلك ، بعد عام نشكر أبناء شعبنا ونفتخر بهم جميعاً من اصغر طفل وحتى شيوخنا " .