استأنفت اليوم الاثنين، طواقم تابعة لما تسمى بـ"سلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال، تحرسها قوة عسكرية، العمل في اقتطاع جزء من مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى لصالح مشاريع تهويدية.
وقالت مصادر محلية : "إن طواقم الاحتلال وضعت اليوم الأسوار الحديدية في محيط قبور مقبرة باب الرحمة ما يعني مصادرة مساحة مهمة من المقبرة".
يذكر أن "باب الرحمة من أقدم المقابر الاسلامية في فلسطين، وفيها دُفن مئات الشهداء والأولياء ووجهاء المدينة المقدسة، إضافة إلى دفن عدد من الصحابة فيها أبرزهم شداد بن أوس، وعبادة بن الصامت.