قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاثنين، إن بلاده ستعيد فرض العقوبات القديمة على إيران، وستفرض أخرى جديدة لتكون "أقوى عقوبات من نوعها في التاريخ"، وطالب طهران بتنفيذ 12 شرطاً من بينها سحب جميع قواتها من سوريا.
وفي أول خطاب رئيسي له بشأن السياسة الخارجية منذ توليه منصبه رسميا يوم 26 أبريل/نيسان 2018، عرض بومبيو خريطة طريق دبلوماسية بشأن إيران، وقال إنه سيطلب من حلفاء واشنطن الانضمام في إدانة تصرفات النظام الإيراني.
وأضاف أن العقوبات التي ستفرض على طهران ما هي إلا البداية وستزداد شدة مع مرور الوقت، وستكون الأقوى من نوعها في التاريخ.
وأوضح أن النظام الإيراني "يقاتل على جبهات عدة في الشرق الأوسط وعندما تطلق العقوبات سيقاتل من أجل بقائه وحماية نفسه، ولن يستطيع عمل الأمرين معا".
12 مطلباً
وانتقد المسؤول الأميركي الاتفاق النووي الموقع مع طهران، وقال إنه لم يجلب الاستقرار للمنطقة بعد أن مكّن النظام الحاكم في إيران من تعزيز موارده المالية التي سخرها لزعزعة استقرار المنطقة، مؤكدا عزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء قدرة طهران على تهديد العالم.
وقال بهذا الشأن إن إيران توفر التمويل للحوثيين الذين يطلقون الصواريخ باتجاه السعودية والإمارات، وهدد بالتصدي لأي نشاطات بحرية إيرانية.
ومن بين المطالب 12 التي قدمها المسؤول الأميركي، وقف إيران إنتاج الصواريخ القادرة على حمل الصواريخ النووية، وإنهاء الدعم للمنظمات "الإرهابية" مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي.
كما طالب إيران بسحب قواتها من جميع أنحاء سوريا، وإنهاء دعمها لطالبان وأن تكون ملاذاً لكبار قادة القاعدة، بالإضافة إلى التوقف عن تهديد حلفاء أميركا وعلى رأسهم إسرائيل والسعودية والإمارات، ووقف تهديد خطوط الملاحة الدولية.