انطلقت صباح الثلاثاء سفن كسر الحصار عن غزة التي ينظمها تحالف أسطول الحرية الدولي من ميناء العاصمة الدنماركية كوبنهاجن إلى غزة في رحلة تستمر شهرين.
وستبحر السفن التي تحمل شعار (الحق في مستقبل عادل لفلسطين) في المحيط الأطلسي، ومن ثم عبر البحر المتوسط، تتوقف خلالها في العديد من الموانئ الأوروبية، حيث تقام فعاليات تضامنية مع غزة ومسيرة العودة الكبرى.
ويتكون تحالف أسطول الحرية من عدد من المنظمات التضامنية من أمريكا وكندا وجنوب أفريقيا وماليزيا والسويد والنرويج وإسبانيا وايطاليا وفرنسا، بالإضافة الى منظمة IHH التركية، واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة التي يغطي نشاطها دول العالم العربي والاسلامي والعديد من دول العالم الغربي.
وتحمل السفن على متنها عددا من النشطاء الدوليين الذي يسعون الى كسر الحصار عن غزة.
وتحمل أكبر تلك السفن اسم "العودة" فيما الأخرى اسم "الحرية"، بينما اطلق اسم "فلسطين" و"ماريد" على القاربين الشراعيين اللذان يرافقاهما في جزء كبير من الرحلة.
وكان تحالف أسطول الحرية أعلن عن اسماء عدد من المشاركين على متن هذه السفن في الجزء الاول من رحلته الطويلة، ومنها: الناشطة الكندية هيذر ميلتون-لايتنينغ من السكان الأصليين في كندا، والأكاديمي الماليزي إسماعيل نازيري، وهو رئيس حملة المقاطعة BDS في ماليزيا، وكذلك قمر الزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ماي كير" الماليزية، وتشارلي أندرياسون من السويد وإليزابيث موراي من الولايات المتحدة والناشطة السويدية كارين سانفريدسون والناشطة اليهودية الاسبانية زوهار تشامبرلين ريجيف، ومايكل غرونر، وهو مواطن دنماركي وعضو مجلس بلدي في مدينة بيرغن بالنرويج. وآخرين.
وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي إن الأمل كبير أن تتمكن هذه السفن من الوصول الى غزة، معرباً عن تفاؤله أن يكون الحصار قد انتهى بفعل الضغط الذي يمثله الحراك الشعبي المتمثل بمسيرة العودة الكبرى.
وقال بيراوي " إنهم في هذه الحالة سيدخلون غزة للاحتفال بكسر الحصار نهائياً"، محذراً من مغبة اعتراض الاحتلال الاسرائيلي السفن.