يبذل الناس جهدا مضنيا في العادة حتى يتخلصوا من السمنة، لكنهم قد لا يدرون أن بعض العادات اليومية من شأنها أن تحافظ على رشاقتهم، ومن بينها خلع الحذاء بمجرد الدخول إلى البيت.
ويتعرض الإنسان يوميا لعدد مهم من المواد الكيمائية، ويتسلل بعضها إلى الجسم وقد يدخل في تفاعل مع الهرمونات، وبما أن حذاء الإنسان يحتك بعناصر مؤذية أو ملوثة عدة في الخارج، فإن ذلك يؤثر على صحته.
وتوصي الهيئة الأوروبية لعلم الغدد في برشلونة بخلع الحذاء لدى دخول البيت، إذ تؤثر المواد الكيماوية التي قد تجرها الأحذية على حجم الخلايا وعددها في الجسم كما تغير شهية الإنسان وطريقة حرقه للسعرات الحرارية.
وسبق لتقارير طبية أن نبهت إلى مخاطر الفثالات وهي مركبات مزيج من المركبات الكيميائية توجد في منتجات كثيرة مثل العطور والمواد التجميلية.
ولتفادي تأثير المواد الكيميائية على جسم الإنسان وإبعادها، تنصح الهيئة بعدة خطوات أخرى مثل الإقبال على الأغذية الطازجة ذات المكونات القليلة، فضلا عن استهلاك فواكه وخضراوات عضوية جرى إنتاجها دون مبيدات.
وفي المنحى ذاته، توصي الهيئة بالابتعاد عن البلاستيك في حفظ الطعام والشراب قدر الإمكان، مع الإقبال على منتجات الزجاج والألومنيوم، أما سجاد البيت فيفضل التقليل منه بسبب ما يراكمه من غبار، وعند التنظيف من الأفضل أن يبتعد الناس عن السوائل التي تحتوي على مواد كيماوية.