لأول مرة

الاحتلال يُحاكم شابين من غزة بتهمة إطلاق الطائرات الورقية

لأول مرة.. الاحتلال يُحاكم شابين من غزة بتهمة إطلاق الطائرات الورقية
حجم الخط

وجهت محكمة الاحتلال الإسرائيلي تهمة إطلاق طائرات ورقية محملة بمواد حارقة لشابين من قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء مسيرات العودة الكبرى الي انطلقت على حدود قطاع غزة في 30 مارس الماضي، وبدأ الشبان بإطلاق الطائرات الورقية المحملة بكتل نارية صوب الأراضي المحتلة.

وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن الشابين أحمد عماوي، ومعتز أبو عيد، جرى اعتقالهما بعد تسللهما إلى حقول القمح في غلاف غزة، وإشعالهما النار فيها في 28 نيسان الماضي.

وزعم أن نيابة الاحتلال وجهت للمعتقلين تهم إطلاق 30 طائرة ورقية محملة بمواد حارقة في الفترة الممتدة ما بين 30 آذار وحتى يوم اعتقالهما، بالإضافة إلى تهم إلقاء حارقات صوب جنود جيش الاحتلال على حدود غزة والاشتراك في مسيرات العودة.

وشملت لائحة الاتهام الموجهة ضد عماوي تهم التخطيط لتنفيذ عملية انتقامية، ردًا على استشهاد شقيقه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة عام 2014، ومحاولته إقناع آخرين بالتسلل عبر الحدود لإشعال النيران بحقول غلاف غزة.

فيما وجهت المحكمة الإسرائيلية للشاب "أبو عيد" تهم الشروع بإطلاق الصواريخ صوب مستوطنات غلاف غزة، وذلك فور إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره بنقل السفارة للقدس، ونصبه لقاعدة لإطلاق الصواريخ قبل أن يتدخل والده ويمنعه من ذلك.

ويذكر أن "الطائرة الورقية" هي فكرةٌ مستحدثة للشباب الفلسطيني المُبدع؛ لإيلام الاحتلال الإسرائيلي الذي يفتك في المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى، حيث يعتمد الشبان على تذييل تلك الطائرات بشعلٍ نارية، ومن ثم تحملها الرياح فوق المواقع العسكرية، والأحراش، والأعشاب الجافة، وبعد أن تصل المكان المُحدد يفلتها الشبان، فتأتي على الأعشاب في المكان، وتتسبب بحرائق واسعة.