موقع عبري يزعم أن الحالة الصحية للرئيس في تدهور مستمر

موقع عبري يزعم أن الحالة الصحية للرئيس في تدهور مستمر
حجم الخط

كشف موقع عبري عن طبيعة الحالة الصحية "الخطيرة" التي يمر بها الرئيس محمود عباس، الذي يمكث في المستشفى الاستشاري برام الله ، وتضاربت الأنباء حول حالته الصحية.

وبحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، فإن الرئيس "يعاني من التهاب في الرئتين، وارتفاع درجة حرارة جسده، ولهذا يمكث في المستشفى الاستشاري برام الله، حيث  دخل المشفى للمرة الثالثة خلال يومين".

وعلى الرغم من طمأنة الأطباء وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الجماهير عن حالته الصحية، فقد ذكر الموقع العبري أن "جهات أخرى تراقب حالته الصحية المتردية".

ونقل الموقع عن مصادر، قولها: "يجدر التذكر أن الحديث يجري عن شخص بعمر 82 عاماً، والآن هو يعاني من التهاب خطير في الرئتين وارتفاع حرارة جسده، وعندما يكون المريض شاباً يمكن معالجة هذه الحالة بسهولة، ولكن عندما يكون متقدماً في العمر وبعد عملية جراحية، فلا تكون حالته جيدة".

ووفق مصادر أخرى ذكر الموقع أن الأطباء "أوصوا الرئيس عباس بالاستراحة بعد عملية جراحية أجراها في أذنه قبل بضعة أيام، ولكنه لم يسترح وعاد لمزاولة عمله سريعاً".

وبيّنت أن "عباس سقط ونقل إلى المستشفى واتضح أنه يعاني من تلوث في الأذن؛ وهي بدورها المسؤولة عن توازن الجسم"، مرجحةً أن "تكون هناك صلة بين حالته الآن وارتفاع حرارة جسمه والتهاب الرئتين".

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الفلسطينية لا تتحدث عن الموضوع، ولذا فإن هناك إشاعات كثيرة، وفي الأيام الماضية، احتفلت "إسرائيل" بعيد "الأسابيع"، لهذا "بدأت تهتم بالموضوع اليوم فقط بإسهاب".

وكشفت أن المستشفى الذي يرقد فيه الرئيس عباس "لم يصادق بعد على خروجه، رغم أن هناك من يدعي من المقربين له أنه سيخرج من المستشفى في الأيام القريبة"، موضحةً أنه "لم ترد تقارير حتى الآن عن استعدادات خاصة للجيش الإسرائيلي أو القوى الأمنية الفلسطينية في أعقاب حالة أبي مازن".

وكان المدير الطبي للمستشفى الاستشاري في رام الله، الدكتور سعيد سراحنة، قد أكد على أن الرئيس يستجيب للعلاج بشكل سريع ويتماثل للشفاء، مشيراً إلى أن صحته شهدت تحسناً كبيرًا وأُعطي العلاجات اللازمة بعد أن تبين إصابته بالتهاب رئوي على الجهة اليمنى.