ممثلو هيئات صحية بغزة يطالبون بخطة طوارئ مشتركة

ممثلو هيئات صحية بغزة يطالبون بخطة طوارئ مشتركة.jpg
حجم الخط

كد ممثلو منظمات أهلية في قطاع غزة يوم الثلاثاء ضرورة تعزيز التنسيق بين المنظمات الأهلية الصحية ووضع آلية لتبادل المعلومات والحد من تكرار وازدواجية الخدمات المقدمة.

وشدد الممثلون-أعضاء في القطاع الصحي بشبكة المنظمات الأهلية-على ضرورة تعظيم المنفعة من قدرات المنظمات الأهلية وصولًا إلى التكامل في الأداء الصحي ولتلافي أية تعارضات قد تحدث.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها شبكة المنظمات حول "الخدمات المقدمة من المنظمات الأهلية وسبل تعزيز التنسيق بينها" ضمن مشروع "تعزيز دور المجتمع المدني في التأثير في أجندة السياسات الوطنية والقطاعية" بالشراكة مع مؤسسة فريديش إيبرت الإلمانية.

وتخلل الورشة عرض من مؤسسات القطاع الصحي في الشبكة حول الخدمات المقدمة، والتحديات والعقبات التي تواجهها، والخطط المستقبلية لكل مؤسسة.

وطالب ممثلو المنظمات بضرورة صياغة خطة طوارئ صحية مشتركة تستطيع أن تلبي حاجات المجتمع الفلسطيني وتطوير نظام إحالة بين المؤسسات، داعين لتحديث المعلومات عن المؤسسات الصحية والعمل تجاه تنفيذ مشاريع مشتركة في المجال الصحي.

وشددوا على أهمية توحيد البروتوكولات المعمول بها في المؤسسات المختلفة لتلافي أية تعارضات قد تحدث في المستقبل.

وتحدث عضو الهيئة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية يوسف عوض الله في كلمته الترحيبية عن أهمية التنسيق والتكامل في المؤسسات الصحية المختلفة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المؤسسات.

وقال عوض الله إن اللقاء يهدف إلى قيام كل مؤسسة صحية بتقديم خطتها الاستراتيجية ونشاطاتها والخدمات التي تقدمها من اجل إيجاد مزيد من التنسيق والتعاون المشترك؛ مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي واجهت المؤسسات الصحية ومحاولات مواجهة هذه الظروف الصعبة.

أما مدير مؤسسة فريدرش ايبرت الألمانية أسامة عنتر تحدث عن الدور الهام التي تلعبه المؤسسات الأهلية الصحية إلى جانب الحكومة، مطالبًا بإيجاد آلية أفضل للتنسيق والتعاون مشترك لمواجهة أية مشكلات تعاني منها المؤسسات.

إلى ذلك، شدد منسق القطاع الصحي في الشبكة عائد ياغي-الذي أدار الجلسة الأولى-على أهمية العمل المشترك للتأثير على للسياسات الصحية وتجاوز تقديم نفس الخدمات.

وتحدث ياغي عن عمل شبكة المنظمات الأهلية التي حددت الاحتياجات الصحية للقطاع في أعقاب الحرب الأولى 2009 على قطاع غزة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين.

وأشار إلى أن المؤسسات الصحية لا تستطيع العمل لوحدها داعما التنسيق والتعاون والشراكة التي حدثت مؤخرا بين عدد من المؤسسات مطالبا بتوحيد التعامل مع الممولين ووزارة الصحة من أجل إيجاد خدمة صحية متقدمة.

وقدم ممثلو جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة وجمعية بنك الدم المركزي واتحاد لجان العمل الصحي وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية عرضا مستفيضا عن مؤسساتهم وعرض خططهم المستقبلية والإشكاليات التي يواجهونها.

وفي الجلسة الثانية، شدد مروان أبو ناصر من اتحاد لجان العمل الصحي-الذي أدار الجلسة الثانية-على أهمية العمل المشترك وعرض التجارب الخاصة بكل مؤسسة لتعميم الفائدة والاستفادة من طرق مواجهة الأزمات وكيفية مواجهتها.

واستمع المشاركون في اللقاء لتجارب مؤسسات برنامج غزة للصحة النفسية واتحاد لجان الرعاية الصحية وجمعية الوفاء الخيرية وجمعية الخدمة العامة ناقش خلالها المشاركون العديد من الآراء والخطط المشتركة.