كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الأوقاف تشن حاليا حملات تفتيشية موسعة على جميع المساجد والمكتبات التابعه لها، لجمع الكتب التى تدعو الى التطرف والتكفير والعنصرية" على حد وصف وزارة الاوقاف المصرية .
دخلت الى مصر منذ بداية الثوره فى مصر وحتى حكم الرئيس الاسبق محمد مرسى وذلك من خلال الجماعات المتطرفة وقيادات الاخوان المسلمين الذين طبعوا نسخ بإعداد كبيرة لكتب سيد قطب وسيرة حسن البنا مؤسس الجماعة لنشر الفكر لزوار المساجد، وتم توزيع جزء منها على عدد من المساجد.
مشيرة المصادر إلى أنه يوجد كتب داخل مكتبات تشرف عليها وزارة الأوقاف أبرزها مكتبة جامع الأزهر.
فى سياق متصل، نفى الأزهر الشريف منذ أيام تدريس كتاب فى ظلال القرآن لسيد قطب، بالأزهر الشريف، موضحاً أن مكتبة الجامع الأزهر الشريف تم تسلمها منذ أشهر قليلة من وزارة الأوقاف ولم يبدأ بعد فتحها للباحثين لحين تسلم مسئول المكتبة لها والذى سبق الإعلان عنه فى مسابقة عامة لتعيينه، موضحًا أن المكتبة تستخدم الآن كمقر مؤقت للجنة الفتوى.
وأوضح الأزهر فى بيان له، أن من مقتضيات البحث العلمى أن تحتوى المكتبة على كافة الكتب المتعلقة بالدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بالدين بما فيها كتب الإلحاد والمستشرقين والفرق، كما أن البحوث التى تُجرى عن الإرهاب وغيره فى إطار الجامعة، ومجمع البحوث وغيرها بالأزهر إنما يستند البحث والتحليل والنقد فيها إلى ما يتوافر فى خزائن المكتبات من هذه الكتب، حتى يتسنى للباحثين الرد عليها وتفنيد ما جاء بها.