بعد أن كان على بعد خطوات من تولي مهمة قيادة النادي الأهلي المصري، تحول الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني المخضرم، إلى نادي الاتحاد السعودي، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا حول أسباب هذا التحول من العملاق القاهري إلى العميد السعودي.
ويستعرض عبر التقرير التالي أبرز أسباب تحول رامون دياز من الأهلي للاتحاد السعودي، وكواليس فشل المفاوضات مع النادي المصري:
خلافات واضحة
نشبت خلافات واضحة بين إدارة الأهلي المصري والأرجنتيني رامون دياز المدير الفني، الذي وافق على تولي المهمة، ودخل في مفاوضات عن طريق نجله إيميليانو مع مسؤولي الأهلي.
واشتعل الخلاف بخصوص الجهاز المعاون، في ظل رفض دياز تعيين مساعدين مصريين، ثم سماحه بانضمام مدرب حراس ومدرب مساعد، ولكن إدارة الأهلي رفضت وطلبت تقليص الجهاز المعاون إلى 3 مساعدين.
ولم يكتف الأمر عند هذا الحد بل امتد الخلاف لأمور آخرى خاصة بالشرط الجزائي، وهو ما جعل لجنة الكرة تفكر في الاستعانة بمدرب آخر في ظل تمسك دياز بشروطه كاملة.
التجربة السعودية
يميل رامون دياز إلى التجربة السعودية، وهو ما جعله يرحب بالرحيل لنادي الاتحاد فور تلقيه العرض الذي وصل إليه في الساعات الماضية.
وكان دياز وفقًا لمصادر داخل الأهلي، متخوفًا من العمل في قارة إفريقيا في ظل قلة الإمكانيات المالية المتوفرة، بجانب رغبته في العمل مجددًا بالدوري السعودي الذي يتمتع بجماهيرية وإمكانيات أكبر.
وعد آل الشيخ
وعد المستشار تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي للنادي الأهلي المصري، ورئيس هيئة الرياضة السعودية، مسؤولي القلعة الحمراء بدعم الجهاز الفني الجديد سواء تم التعاقد مع رامون دياز أو غيره.
وأكد آل الشيخ دعمه للنادي الأهلي، وأنه عند وعده بتمويل راتب الجهاز الفني الجديد للفريق الأحمر في المرحلة القادمة لاستعادة لقب دوري أبطال أفريقيا.