قالت القناة العبرية العاشرة، إن إحتمالية التوصل إلى هدنة جديدة بين "إسرائيل" وحماس في قطاع غزة آخذة في الازدياد.
ووفقاً للقناة، فقد اتضح من نقاشات تمت بوساطة دولية أن "إسرائيل" طالبت بوقف كامل لإطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وأضافت القناة: "في المقابل تقوم "إسرائيل" بتسهيلات كبيرة في المعابر الحدودية مع قطاع غزة، وتسمح ببناء مشاريع في قطاع غزة، كما تقوم مصر بتسهيل حركة المرور على معبر رفح، مشيرة إلى أن مصر لها دور كبير في الاتصالات".
وحسب المراسل العسكري ألون بن دافيد، فهناك عرضين على الطاولة، عرض مصري والآخر قطري، و"إسرائيل" تنازلت عن مطلبها لتجريد قطاع غزة من السلاح وتنازلت عن تسليم قطاع غزة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال بن دافيد: "إسرائيل" طالبت بوقف كامل لإطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق مع إيجاد حل للأسرى "الإسرائيليين" لدى حماس، والسماح بإدخال مشاريع دولية لقطاع غزة، أما مصر ستسمح بتسهيلات كبيرة على معبر رفح.
ووفقاً لمصادر عربية، فالهدنة هي مصلحة للدول العربية المعتدلة، أما مصر سيكون لها دور في الإشراف على تنفيذ الاتفاق.
وأشارت إلى وجود مخاوف لدى الطرفين بأن أبو مازن والسلطة الفلسطينية لن يدعموا الاتفاق لأنه سيعتبره اتفاق بين إسرائيل وحماس ويتجاهل السلطة الفلسطينية.