عندما غادر نيمار برشلونة لينتقل إلى باريس سان جيرمان في أغسطس آب الماضي، كان يدرك أن موسم 2017-2018 سيكون عصيبا ،ولكن حتى بالنسبة للاعب فإنه يحب تصدر العناوين، حيث ارتبط بالكثير من الأخبار الجيدة والسيئة هذا العام.
وفي مقابل براعته كانت هناك مشاحنات كريهة مع زملائه ومنافسيه، بينما عكر صفو مسيرة باريس سان جيرمان نحو لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي إصابة المهاجم البرازيلي في القدم، التي أبعدته عن مباراة مصيرية في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا أمام ريال مدريد، وخرج سان جيرمان من هذا الدور على يد الفريق الملكي.
وستكون عودة نيمار من الإصابة، التي تعرض لها في فبراير شباط الماضي، حاسمة في مشوار البرازيل نحو استعادة لقب كأس العالم الغائب عنها منذ 16 عاما.
لكن هل سيحصل نيمار على راحة كافية وسيكون متحمسا للعب؟ أم أنه سيفتقد الشراسة المطلوبة عند أعلى درجات التنافس؟
يدرك الجميع في البرازيل مدى أهمية نيمار، فصانع اللعب البالغ عمره 26 عاما ليس أفضل لاعب فحسب، بل يتحمل المسؤولية كقائد للتشكيلة.
وقال تيتي مدرب البرازيل في مارس آذار الماضي في تصريح مباشر غير معتاد "نيمار لا يمكن تعويضه بسبب مستواه وقدراته ولأنه أحد أفضل ثلاثة لاعبين في العالم وهذه حقيقة".
وفي موسمه الأول في فرنسا، سجل أفضل لاعب في جيله 29 هدفا في 30 مباراة لكنه بالكاد تعرض لاختبارات في بطولة أضعف بشكل واضح من الدوري الاسباني الذي لعب فيه سابقا.
وتعهد نيمار ببذل مجهود أكبر مما بذله في أي وقت مضى لاستعادة مستواه وجاهزيته من أجل النهائيات في روسيا وسيأمل مشجعو المنتخب البرازيلي أن يأتي التزامه بثماره.
وإذا لعب نيمار جيدا، سيكون من الصعب التغلب على البرازيل. وسيكون تأثيره حاسما إن أرادت البرازيل الارتقاء لمستوى التوقعات التي ترشحها لاحراز اللقب.
أنصار ميسي ينتظرون مفاجأة مونديال الأندية
04 أكتوبر 2024