شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد الفتى عدي أبو خليل (15 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، في 15 أيار الحالي، في إحياء الذكرى الـ70 للنكبة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وصولا إلى مسقط رأس الشهيد في قرية عين سينيا شمال مدينة رام الله، حيث ألقت عائلته وأقرباؤه ومحبوه نظرة الوداع على جثمانه، وسط مشاعر من الحزن الشديد، والغضب على جريمة الاحتلال.
وتوجه المشيعون بعدها إلى مسجد القرية، حيث أدوا الصلاة على جثمانه، وانطلق الموكب بعدها إلى المقبرة لمواراته الثرى.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد أبو خليل على الأكتاف، ولفوه بالعلم الفلسطيني، وطافوا به شوارع القرية، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالجريمة.
وكان الشهيد قد أصيب بالرصاص الحي في بطنه، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في 15 أيار الجاري، حيث نقل الى مجمع فلسطين الطبي، ومن ثم جرى تحويله الى مستشفى النجاح بمدينة نابلس، نظرا لخطورة وضعه الصحي، قبل أن تعلن الطواقم الطبية عن استشهاده مساء أمس الأربعاء.