شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قصفًا صاروخيًا صوب مطار الضبعة العسكري في مدينة حمص وسط سوريا.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الرسميّة، سانا، إن الوسائط الدفاعيّة الجويّة للنظام تصدّت للعدوان ومنعته من تحقيق أهدافه، دون إيضاح إن كانت قد تمكّنت من إسقاط الصواريخ أم لا.
وأكّد ناشطون، على أن المضادات الجويّة السوريّة أطلقت صاروخ إس-200 تجاه طائرة إسرائيليّة.
في حين قالت وسائل إعلام لبنانيّة، إن القصف الذي تعرّض له مطار الضبعة إسرائيلي، مصدره الأجواء اللبنانيّة، التي أخترقتها المقاتلات الإسرائيليّة فوق منطقة كسروان، وتلا الضربة الإسرائيليّة طيران كثيف في مناطق لبنانيّة عدّة.
وتضاربت الأنباء حول حجم الضربة الصاروخيّة، إذ ذكر إعلاميّون مقرّبون من النظام السوري أن الدفاعات الجوية أسقط صاروخًا إسرائيليًا واحدًا بينما استهدف الثاني مخزن أسلحة؛ في حين ذكرت وسائل إعلام معارضة أن الضربة حوت 4 صواريخ أصابت جميعا مطار الضبعة العسكري.
ولم يصدر أي بيان، حتى الآن، من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول الضربة.
وقال شهود عيان، إن سحابات دخان شوهدت وهي ترتفع من مطار الضبعة العسكري، بينما ذكر آخرون أن النيران اندلعت على الحدود اللبنانية-السورية بسبب سقوط أحد الصواريخ في المنطقة.
ومن جهتها، نفت وزارة الدفاع الأميركيّة، البنتاغون، في بيان لها، أن تكون قوات أميركيّة أو تتبع التحالف الدولي في سورية قد شاركت في الغارة على مطار الضّبعة.