أصيب 41 مواطنًا بينهم طفل وفتاة، جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي على المتظاهرين المتظاهرين العزّل أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مساء اليوم الجمعة.
وأفاد مراسلنا شرق غزة، أن جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية قرب موقع "ملكة" شرق حي الزيتون أطلقوا الرصاص الحي صوب المتظاهرين العزّل، مما أدى إلى إصابة اثنين بالرصاص في منطقة القدم؛ وصفت حالتهم بالمتوسطة.
كما أصيب شاب بقنبلة غاز، وآخرون بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة على حشود المواطنين المشاركين في المسيرة السلمية ضمن فعاليات العودة الشعبية على حدود غزة.
وفي ذات السياق، أفاد مراسلنا بإصابة ثلاثة متظاهرين بينهم فتاة "16 عاماً" برصاص جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود الشرقية لمخيم البريج.
وفي خانيونس؛ أطلقت قوات الاحتلال وابل من الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب النظاهرين العزل في مخيمات مسيرات العودة؛ مما أدى إلى إصابة 3 مواطنون بالرصاص وآخرين بالاختناق.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، دعت الجماهير للمشاركة الواسعة اليوم الجمعة تحت اسم" مستمرون رغم الحصار".
وتدور مواجهات بين عشرات الشبان والفتية والفتيات وقوات الاحتلال في مناطق مراكز المخيمات، على امتداد الشريط الحدودي شرق القطاع، خصوصاً شرق مدينتي رفح وخانيونس جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسطه، وشرق جباليا شماله.
وأشعل الشبان عشرات الإطارات المطاطية، في المناطق الحدودية، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات بألوان العلم الفلسطيني.
