قالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن الأروقة القيادية لحركة فتح والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، توافقوا على تعيين ناصر القدوة لخلافة الرئيس محمود عباس.
وأشارت إلى أن اتصالات مصدرها برام الله تمت مع بعض العواصم العربية بينها القاهرة وعمان لاطلاعهم على ما تم التوصل إليه بشأن خلافة الرئيس عباس، وأنه لا يوجد فراغ سياسي حال غيابه عن رئاسة السلطة.
وأوضحت المصادر، أن القاهرة هي أول من أيدت خلافة د. ناصر القدوة للرئيس محمود عباس، مؤكدةً على أن المخابرات المصرية عملت طيلة الـ72 ساعة الأخيرة على إقناع الجميع للوصول لهذه النتيجة.
وبيّنت أن شخصيات في مركزية فتح من قطاع غزة ارتكزت بتوجيه ودعم المخابرات المصرية على التوزيع الجغرافي بحيث يتولى قيادة حركة فتح من الضفة الغربية، وقيادة المنظمة من أريحا، ورئاسة السلطة من قطاع غزة.
الجدير ذكره أن الرئيس محمود عباس يعاني من أزمة صحية حادة نُقل على إثرها في المستشفى الاستشاري برام الله منذ منتصف الأسبوع الماضي.