عظماء مصريون لم يشاركوا في المونديال : بيبو.. معشوق الجماهير

تنزيل (9).jpg
حجم الخط

حظيت الكرة المصرية، بالعديد من النجوم الذين نجحوا في دخول تاريخ اللعبة الشعبية الأولى، دون أن يشاركوا في منافسات كأس العالم.

دائمًا ما تجد لكل فريق، النجم، الذي يحظى باهتمام كبير من جانب جماهير، لكن قلما تجد النجم، الذي يتهاتف عليه جماهير الكرة المصرية بأكلمها من الهتاف له، حتى أصبح "معشوق الجماهير"، دون النظر للفريق الذي ينتمي إليه.

الآلاف من لاعبي الكرة، تنتهي قصتهم بالاعتزال ومغادرة الملعب، ولكن من الصعب أن تجد النجم الذي تزداد شعبيته وحفاوة الجماهير له، بعد انتهاء علاقته بالساحرة المستديرة.

ولد الخطيب، يوم 30 أكتوبر/تشرين أول 1954، أي يبلغ من العمر حاليًا، ما يقرب من 63 عامًا، بدأ حياته في نادي النصر بالقاهرة، قبل أن يتألق ويبرز اسمه في عالم المستديرة، لينتقل بعدها إلى النادي الأهلي.

انضم الخطيب إلى مرحلة الناشئين داخل القلعة الحمراء، قبل أن يصعد للفريق الأول عام 1972، ليخوض أول مباراة له أمام البلاستيك.

خاض محمود الخطيب، طوال حياته الكروية 266 مباراة، منها 199 مواجهة بالدوري، و18 مباراة بكأس مصر، و29 مباراة في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، و20 مواجهة في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس.

وصل إجمالي أهداف الخطيب، إلى 154هدفًا، كان منها 9 أهداف في كأس مصر، و36 هدفا في بطولات أفريقيا، وبقية الأهداف في الدوري المصري.

كما وصل إجمالي أهداف الخطيب مع المنتخب المصري، إلى 27 هدفًا، ما بين مباريات رسمية وودية، إلا أن الحظ لم يسانده في اللعب بكأس العالم.

وكان الخطيب، اللاعب المصري الوحيد الذي يحصل على الكرة الذهبية عام 1983، وهي الجائزة التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول، لأحسن لاعب في القارة السمراء.

وتقلد بيبو، في المناصب الإدارية داخل القلعة الحمراء، حيث ترشح لعضوية مجلس إدارة النادي بعد اعتزاله بعام، وقرر أن يسلك المناصب الإدارية داخل أروقة القلعة الحمراء.

وعمل الخطيب، في منصب أمين صندوق النادي الأهلي لمدة عامين، قبل أن يتم اختياره نائبًا للرئيس في عام 2004، وابتعد عام 2014 عن المناصب داخل النادي، بسبب اللوائح.

ومع بدء المعترك الانتخابي الجديد، بدأت جماهير النادي الأهلي، تضغط عليه من أجل إقناعه بالترشح لرئاسة النادي، في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، والتي حسمها بيبو لصالحه باكتساح على محمود طاهر، المرشح الخاسر على نفس المنصب.