حذر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر من انفجار قادم نتيجة استمرار انتهاكات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى من خلال تغيير معالم المدينة المقدسة وتهويدها وتهجير سكانها والعمل على تقسيم القدس زمانياً ومكانياً.
وأكد بحر خلال احتفال أقامته مؤسسة رواسي في غزة, بمناسبة يوم القدس العالمي أن القدس تحتاج إلى وقفة شجاعة من قادة الأمتين العربية والإسلامية.
كما ناشد العالم العربي والاسلامية للوقوف وقفة جادة من أجل الحفاظ على القدس، ومساعدة أهلها في الثبات في مدينتهم، مؤكداً استمرار شعبنا في المقاومة لتحرير القدس وفلسطين.
وقال "لقد مرغنا أنف الاحتلال بالتراب في معركة العصف المأكول، وسلاحنا سيظل موجهاً نحو الاحتلال الاسرائيلي فقط، والمقاومة مستمرة حتى تحرير كامل فلسطين".
ولفت إلى أن الاحتلال الصهيوني فشل في كسر إرادة وقوة حركة حماس بجميع الطرق العسكرية ومن خلال ثلاث حروب شنها على الأبرياء في قطاع غزة مستخدماً كامل قوته، مؤكداً أن موازين القوى تتغير لصالح أصحاب العقيدة والارادة".
وأشاد بحر بما أنجزته المقاومة في معركة العصف المأكول بوصول صواريخها إلى كافة المدن الفلسطينية، والقتال من نقطة صفر، واصفاً ذلك بالشجاعة وقوة الإيمان والإرادة التي لا مثيل لها في جيوش العالم.
كما لفت إلى أن بوصلتنا مازالت متجهة نحو الأسرى والعمل على تحريرهم وأن موعدهم مع نصر قريب، مطالباً الاحتلال بتنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار التي أبرمت في القاهرة، وقال" على الاحتلال أن يقوم بتنفيذ ما اتفق عليه من فك حصار وإنشاء الميناء وإعادة الاعمار".